تصاعدت وتيرة الجدل داخل الساحة السياسية المحلية بمقاطعة بوتلميت (ولاية اترارزة) منذ أشهر، بعد اعتزال الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا للسياسة بشكل مفاجئ ، وظهور الوزيرة السابقة الناه بنت الشيخ سيديا كمرشحة محتملة للإنتخابات التشريعية والبلدية عن المقاطعة.
الوزيرة الصاعدة فى عالم السياسية منذ تكليفها بمنصب وزيرة الشؤون الاجتماعية فى حكومة الوزير محمد ولد بلال، أختارت أن تكون بداية الحراك نحو البرلمان من المقر العام لحزب الإنصاف بنواكشوط الغربية، بعد أشهر معدودة من مغادرتها لمقعد الوزارة.
ثم أعادت ترتيب أولوياتها المحلية، عبر حركة سياسية محترفة، مرت خلالها ببعض دوائر النفوذ والتأثير من خارج محيطها القبلى (النباغية وبرينه) ، قبل أن تحط الرحال بمسقط رأسها، لتحريك كتل شبابية داعمة لها، ولإستثمار بعض العلاقات الوازنة لوالدها بالمنطقة، مع التوجه لدعم العمل الثقافى والإجتماعي، والتأكيد على محورية دورها بالمقاطعة طيلة الأشهر الأخيرة.
ومع توجه بعثة الحزب الحاكم إلى المقاطعة ، حطت الناه بنت الشيخ سيديا الرحال من جديد فى مسقط رأسها، وبثت وكالات محلية مهتمة بحراكها (وكالة بوتلميت للأنباء) بعض الصور خلال توافد الجمهور لإستقبالها وقد رفعت في الحشد لافتات مكبرة " الناه خيارنا"، وهو أول إعلان صريح لدخول الوزيرة السابقة معترك الصراع على المقاعد الإنتخابية، رغم أن القرار كان جد محتمل من مجمل المتابعين لحراكها الأخير بالعاصمة انواكشوط وبعض القرى والحواضر المحيطة بالمقاطعة.
(*) صور بثتها وكالة بوتلميت للأنباء ، وهي ترصد استقبال الجمهور للوزيرة ليلة البارحة.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا