النانة لبات الرشيد: العلاقات مع موريتانيا جيدة وطويلة المدى

قالت المستشارة بالرئاسة الصحراوية النانة لبات الرشيد إن "العلاقات مع موريتانيا الشقيقة جيدة وطويلة المدى"، مضيفة أن " موريتانيا دولة شقيقة وجارة وحاضنة وعمق للشعب الصحراوي".

وأشارت النانة لبات الرشيد إلى أن "الدولة الموريتانية منذ 1979 وعلاقاتها جيدة بالدولة الصحراوية وتعترف بها"، مؤكدة أنه "لا يمكن لأي صحراوي الحديث عن تباين في هذه العلاقات بين البلدين، ولكن تبقى المشاهد السياسية في كل بلد؛ الحديث فيها حصر على أهل البلد، وتعلمنا عدم التدخل في شؤون جيراننا".

أما عن المؤتمر ال16 للبوليساريو فتقول النانة لبات الرشيد إنه "استثنائي بكل المقاييس لأنه يأتي بعد العودة المباشرة للكفاح المسلح"، مؤكدة أنه "ينتظر منه أن يكون مؤتمرا لإدارة الحرب".

وأوضحت النانة لبات الرشيد أن "المؤتمر تعتبر وقفة تجديد وتقييم للمرحلة السابقة على ضوء التطورات الدولية المتداخلة والمعقدة".

وحول الدبلوماسية الصحراوية تقول النانة لبات الرشيد إن " مما يزيد من وهج الدبلوماسية الصحراوية هو انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي بعد 34 من سياسة الكرسي الشاغر احتجاجا على عضوية الدولة الصحراوية".

وأضافت "لم يجني من ذلك شيئا بانضمامه، وهو ما يحاول من خلاله أن يكسر التماسك الإفريقي حول ضرورة حل القضية الصحراوية واعتبارها آخر مستعمرة في القارة الإفريقية".

وأكدت على أن " المغرب لم ولن يفلح في تحييد القضية الصحراوية، ولكنه من خلال نرفزته وصبيانية دبلماسييه يظهر دائما القوة والمكانة التي تتمتع بهذا الدولة الصحراوية".

وأضافت النانة لبات الرشيد أن "الشريط الذي صور للسفير المغربي في أديس أبابا وهو يشتم ويسب السفير الصحراوي في جنوب أفريقيا والإتحاد الإفريقي لم يكن نشازا عن مايدور في أروقة الإتحاد". مؤكدة أنه "ليس إلا واجهة من كل ما يقوم به الإحتلال المغربي من محاولات بائسة لتحييد الدولة الصحراوية وهو ما يرجع عليه سلبا في مقاطعة بعض الدول كما فعلت تونس".

وشددت النانة لبات الرشيد على أن "الدولة الصحراوية عضو مؤسس للإتحاد الإفريقي وتدعمها دول إفريقية عديدة، والاتحاد الإفريقي مجمع على احترام ميثاقه ولا يمكن لقرارات فردية أن تؤثر على موقفه الثابت".

#زهرة_شنقيط