ابرمت الحكومة الموريتانية رسميا صفقة مع طيران "أفلاي ناس" السعودي من أجل نقل حجاج الحصة الرسمية (ألفى حاج) إلى الديار المقدسة بداية شهر سبتمبر القادم.
وقالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الحكومة انهت كافة الاجراءات اللازمة لحجز الطائرات السعودية وجدول الرحلات ومكان الهبوط والمغادرة قبل شهر من مغادرة أول فوج من أجل تفادى الأزمة المستحكمة فى مجال نقل الحجيج منذ عقود.
واتفقت الحكومة الموريتانية مع شركة "أفلاي ناس" السعودية على توفير طائرات قادرة على حمل 500 حاج دفعة واحدة، ونقل الحجيج عبر رحلة مباشرة من نواكشوط إلى المدينة المنورة.
وقد تم الاتفاق على أن تكون أول رحلة للحجيج باتجاه الأراضي السعودية يوم 4 سبتمبر 2015 على أن تسير الشركة بقية الرحلات يوم 5 و6 و7 سبتمبر.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن آخر فوج يصل المدينة المنورة سيتمكن من المقام فيها عشرة أيام كاملة قبل المغادرة إلى مكة المكرمة، وإن كافة التدابير تم اتخاذها من أجل راحة الحجاج.
ورفضت الحكومة الموريتانية هذه السنة هبوط حجاجها بمطار جدة تفاديا للتعب وتكاليف النقل عبر الباصات من جدة إلى المدينة المنورة، لكنها اتفقت مع الشركة الناقلة على أن تكون رحلة العودة من مطار جدة باعتباره الأقرب لمكة المكرمة.
وتمتلك الشركة الناقلة أسطولا من 24 طائرة ، وتنفذ أسبوعيا 950 رحلة عبر المطارات العالمية، وهى من أهم الشركات النقالة فى المملكة العربية السعودية، وقد تأسست سنة 2007.
وقد اوفدت الحكومة قبل ثلاثة أسبوعين مدير إدارة الحج محمد المختار ولد أمسيعيد، ومدير الوكالة الوطنية للطيران المدنى أبوبكر الصديق ولد محمد الحسن ومدير الشركة الموريتانية للطيران الدولى.
وتأمل الحكومة الموريتانية من خلال الصفقة الجديدة انهاء موسم الحج في أفضل ظروف، بعد أن ظلت أزمة النقل خلال السنوات الأخيرة أكبر مصدر ازعاج للقائمين على الملف وحجاج الحصة الرسمية بموريتانيا.