تحالف عريض يزكي أبرز المرشحين لعضوية مجلس النواب عن مقاطعة جكني (أسماء)

رحب العمدة السابق لمركز اعوينات أزبل الإداري والمكلف بمهمة فى وزارة المياه محمد ولد أمد بالدعم الكبير الذى تلقاه من رموز النخبة السياسية بمقاطعة جكنى، والإجماع الذى تشكل فى مركز أعوينات أزبل حول ترشيحه لأحد مقاعد المقاطعة، بعد عقود من التهميش لمركز بات عدد ناخبيه يساوي عدد الناخبين فى البلدية المركزية أو ينقص بقليل.

وقال محمد ولد أمد - وهو مرشح سابق للإنتخابات النيابية بالمقاطعة -  فى حديث مع موقع زهرة شنقيط مساء اليوم الخميس 23 إن الدعم الذى عبرت عنه الأطراف الأربعة المتنافسة على مقعد العمدة باعوينات أزبل، وشخصيات وازنة من خارج المركز كمعالى الوزير محمد محمود ولد بيه، والوزير السابق محمد محمود ولد فاليلي، ومدير شركة صونادير أممه ولد بيباته، ورئيس رابطة التجار بنركز أعوينات أزبل الإداري ينجه ولد الشيخ أحمد يشكل مصدر ثقة، ونقطة حاسمة فى مسار توجه بدأ بحلف الأمل قبل أشهر، مع بعض الإخوة فى المقاطعة، قبل أن يقرر البعض وضع حد لذلك التوجه وتفكيك التحالف لحسابات لاتخضع لأي معيار.

وقال ولد أمد إته خاض تجربة 2018 ضد الحلف الذى كان يقوده ساعتها الوزير الأول يحي ولد حدمين، ليس من أجل عداوة أو خلق واقع مزعج لأي طرف مهما كان، ولكن لأن المسؤولية الأخلاقية كانت تتطلب منه التضحية من أجل تحقيق أحلام النخبة السياسية بمركز اعوينات أزبل، ورفع الغبن الممارس، وهو سلوك زكته مجمل الأطراف السياسية المعنية بملف أحد نواب المقاطعة، ونأمل أن يكون الحزب عند حسن الظن، لما يشكله القرار الجديد والأطراف الداعمة له من خلق واقع جديد بالمنطقة يستحيل تجاهله إطلاقا، أو الذهاب عنه إلى خيارات غير مقنعة، ولاتمثل نسبة 20% من القواعد الشعبية أو المكون الإجتماعى المفترض تمثيله بأحد نواب المقاطعة.

#زهرة_شنقيط
#تابعونا