أبرز الأولويات المطروحة بالحوض الشرقى قبل زيارة الرئيس (نقاط مطروحة للنقاش قبل اجتماع الحكومة)

من المتوقع أن يترأس رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس 2 مارس 2023 بمقر المجلس الجهوى فى الحوض الشرقى.

ويشكل انعقاد المجلس بالولاية رسالة بالغة الأهمية بالنسبة للسكان، وفرصة لتمرير المزيد من مشاريع التنمية لصالح المهمشين بها.

وهذه أبرز المشاريع المطروحة بالولاية فى الوقت الراهن، والأولويات التى يتطلع السكان إلى تحقيقها من خلال إجراءات وقرارات حكومية خلال الإجتماع المذكور.

(*) إطلاق برنامج لإستصلاح تامورت محمودة وبعض السدود الكبيرة (أغليق أم آفنادش / أغليق بومسعود) ، وتمويل المزارعين المحليين لمواجهة التحديات القائمة، وإطلاق مشروع زراعة القمح بالممطقة لمواجهة تقلب الأسواق العالمية والضغط المتزايد على أسواق الحبوب فى العالم.

(*) الإعلان عن تأسيس معهد تقنى عالى بالولاية،  أو جامعة جديدة بالحوض الشرقى، لتوطين الساكنة وخلق فرص عمل لأبناء المنطقة، واستعاب الخريجين، وتعزيز فرص التكوين بالمنطقة، والتخفيف من هجرة السكان إلى العاصمة نواكشوط ( كلية للتجارة وأخري للبيطرة) ، مع تعزيز نفاذ التلاميذ للتكوين المهنى، عبر تفعيل مركز التكوين المهنى القائم بالولاية، واتخاذ تدابير جديدة لتفعيله، بعد انهيار الثانوية الفنية الوحيدة بالولاية خلال السنوات الأخيرة.

(*) إطلاق برنامج تعليمى محظرى خاص بالقرى وآدوابه فى الشريط الحدودي ومنطقة آوكار، وتكليف جهة ذات مصداقية بمتابعة الملف، لمواجهة النقص الحاد فى التعليم، وبناء مؤسسات تعليمية جديدة بالمنطقة (مدارس مكتملة وأقسام منفردة لمواجهة الوضعية غير اللائقة للبنية التحتية فى مناطق عديدة).

(*) إطلاق برنامج شامل لكهربة عواصم المجالس المحلية بالولاية،  وتعزيز نفاذ السكان إلى خدمات الكهرباء والماء والإتصال.

(*) إطلاق برنامج لزراعة الأعلاف بالولاية، وإعادة إطلاق شركة الألبان بالنعمة وحماية منتجاتها من المنافسة غير المشروعة، أو الاستهداف الذى أطاح بالعديد من المؤسسات الوطنية، جراء سلوك بعض التجار والمستوردين.

(*) توفير سيارات اسعاف بالمراكز الصحية الأربعة فى المجالس المحلية الواقعة شمال طريق الأمل ( الباطن/ أنولل/ أطويل/ أم الحياظ) ، وفتح نقطة صحية بأقصى الشمال الغربى لبلدية الباطن (بوبريكه).

(*) إنشاء مركز إدارى بمنطقة آوكار لضبط المنطقة وتسيير ساكنيها، وتخفيف الضغط الذى تعيشه الساكنة،  لربط كل مصالحها بمناطق نائية (النعمة أو ولاته أو لعيون أو تمبدغه).

(*) إعادة النظر فى مسألة نفاذ أبناء المنطقة لدوائر صنع القرار بموريتانيا، واختيار نخبة قادرة على المساهمة فى التحول الذى يقوده رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى منذ انتخابه رئيسا للجمهورية يونيو 2019.

#زهرة_شنقيط
#تابعونا