أدى وفد حكومي، اليوم الإثنين، زيارة للمستشفى العسكري للاطمئنان على صحة الحرسيين الذين أصيبا بجروح، البارحة في تبادل لإطلاق النار مع السجناء السلفيين الفارين من السجن المركزي بنواكشوط.
وضم الوفد الحكومي كلا من؛ وزير العدل محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه، ووزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي، ووزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش، وقائد أركان الحرس الوطني، والمدير العام للمستشفى العسكري.
وعاين الوفد الحكومي الوضعية الصحية الحالية للحرسييْن المصابين، والعلاجات المقدمة لهما.
كما التقى الوفد الحكومي كذلك بأفراد من أسرتي الحرسيين الذين استشهدا ليلة البارحة في المواجهة، حيث قدم الوزراء التعازي في الفقيدين، معربين عن خالص التضامن والمواساة، ومشددين على أن تعقب الجناة جارٍ من أجل القبض عليهم ومحاسبتهم.
وأعلنت وزارة الداخلية عن إقامة صلاة الجنازة على جثماني الحرسييْن الشهيدين، ظهر اليوم، عند الساعة الثانية والنصف، بجامع بن عباس في نواكشوط.