فى انتظار قرار الرئيس

 

 

تنتظر النخبة السياسية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وبعض القوى المناوئة لحكمه، إعلان حزب الإنصاف الحاكم بموريتانيا لمرشحيه فى المجالس البلدية والجهوية بعد أيام قليلة (نهاية الأسبوع القادم)، وسط تنافس غير مسبوق على الفوز بتزكية الحزب ، لحسم مجمل الدوائر أو جلها، أوفتح مجال الانتقال لبعض اللاعبين الكبار  من ضيق الحزب الحاكم إلى  رحابة الأحزاب المحكوم باسمها، واختيار قوة الفاعلين على الأرض،  وخوض غمار مواجهة صعبة مع أشقاء اليوم بعدما كانوا فى خندق الدفاع عن ألوان حزب واحد، قبل أن تفرقهم رياح النفوذ وحمية المجتمع فى بلد لاتزال القبائل أبرز فاعل فيه. 

 

وحدها بلدية أم الحياظ من مجمل المجالس المحلية كافة عرف مرشح الحزب الحاكم فيها، يعدما قررت كل أطراف الحزب تزكية العمدة السابق الفتح ولد عبد الرحمن كمرشح وحيد لحزب الإنصاف فى انتخابات مايو 2023، و إعادة ترشيح مته بنت محمدو ولد باب كممثل للبلدية فى المجلس الجهوى، فى إجماع يعكس-  بحسب بعض الفاعلين المحليين -  قوة ضبط الإيقاع داخل المنطقة وتسيير المشترك  بين أبنائها من مجمل جهات التأطير الممسكة بملف المجلس البلدي منذ بعض الوقت. وإعادة  الأمل لفضاء يمتد من ولاته شرقا إلى أم الحياظ غربا، ويجمع مجمل أبنائه على تزكية المسار القائم حاليا بالمنطقة منذ انتخاب رئيس الجمنورية محمد ولد الشيخ الغزوانى.

 

 

سيد أحمد ولد باب / رئيس منتدى آوكار