دان منتدى آوكار للتنمية والثقافة والإعلام ما أقدم عليه بعض السجناء ليلة البارحة (5 مارس ) من قتل لحراس المنشأة العدلية، والفرار من وجه العدالة، والتآمر للإضرار بالمصالح العليا للبلد، وترويع سكان العاصمة وضيوف البلد المسالمين.
وقال المنتدى إن ثقافة استسهال الدماء ، وحمل السلاح فى وجه الدولة، واللجوء للعنف من أجل فرض الأفكار ؛أمور تنذر بالخطر، وسلوك يجب أن يتضامن المجتمع بكل ألوانه من أجل عزل المقتنعين بهذه الأفكار الخطيرة، والتعامل مع الجناة بحزم، وتنفيذ الأحكام الصادرة عن القضاء دون تردد، وكف يد المنظمات الغربية عن تدليل السجناء المدانين فى قضايا الإرهاب، وعزلهم عن بقية السجناء، تفاديا للأسوء.
وقدم المنتدى تعازيه لأسر الشهداء، ولفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، وللقوات المسلحة وقوات الأمن. مؤكدا ضرورة الوقوف خلف الجهات العسكرية والأمنية فى حربها الدائرة الآن من أجل توقيف المجرمين، وتجنيب البلاد المخاطر التى يشكلها وجود مسلحين بأفكار جنونية خارج أسوار السجون.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا