أكد الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه أنه سيتم اعتقال السجناء الذين فروا من السجن المركزي، مساء الأحد الماضي.
وقال ولد اشروقه، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم، إنه لا يوجد أي سجن في العالم إلا وفيه ثغرات أمنية، ولا يوجد سجين في العالم، وخصوصا من ذوي المحكوميات الطويلة إلا وهمه وكل شغله هو تحديد هذه الثغرات واستغلال للفرار من السجن.
وأضاف ولد اشروقه، عقب اجتماع الحكومة، أن المطلوب بعد عملية الفرار هو أن تقدم الجهات الأمنية مباشرة بتحديد ظروف الفرار، وتحديد الثغرات التي استخدمت فيه، وتقديم حلول جذرية حتى لا تتكرر العملية، ومحور آخر يتعلق بمتابعة الفارين حتى تتم إعادتهم إلى السجن، متعهدا بتنفيذ ذلك.
وحول انقطاع الأنترنت الجوال قال ولد اشروقه إن الجهات المسؤولة عن هذا الإنقطاع تشعر بالانزعاج الذي يسببه هذا القطع، وستعيده فور انتهاء الحاجة لقطعه.
وأوضح ولد اشروقه أن الأنترنت المقطوعة في البلاد اليوم هي الأنترنت الجوال، أما الشركات فتعمل عبر الأنترنت غير الجوال، وبشكل طبيعي.
وشدد ولد اشروقه على أن القضايا الأمنية لها الأولوية على أي شيء آخر، وأمن الأشخاص والشركات قبل كل شيء.
وأكد ولد اشروقه على أن اللجنة الأمنية دخلت في اجتماع مستمر منذ الليلة الأولى لفرار السجناء من السجن المركزي، وقد وزعت عملها على اللجان التي يتطلبها العمل.