زهرة شنقيط تنشر تفاصيل عملية السيطرة على السلفيين الفارين من السجن (حصري)

قالت مصادر خاصة لزهرة شنقيط إن قوات الدرك بمقاطعة أوجفت أبلغت من قبل أحد وجهاء المنطقة (عمدة المداح) بوجود سيارة من نوع هيلكس متعطلة في منطقة جبلية تسمى "مزمازة" على بعد 70 كلم من مدينة أوجفت بولاية آدرار شمالي البلاد.

وقد تحركت سيارة لجهاز الدرك الموريتاني مع الشخص الذي شاهد السيارة باتجاه المنطقة المذكورة، قبل أن  تتوقف سيارة الدرك على بعد 10 كلم من "مزمازة" ، حيث اصطحبهم الدليل إلى المنطقة المذكورة فى سيارته المدنية.

وعند الساعة السادسة من مساء الجمعة 10 مارس 2023 وصلوا إلى السيارة المذكورة وقد تعطلت عجلاتها الخلفية دون أن يجدوا أي شخص بحوارها.

رجال الدرك وبعد تشاور رجحوا احتمال وجود أشخاص في المناطق الجبلية المجاورة، فقرروا الانسحاب وطلب تعزيزات عسكرية من القيادة المشتركة للعمليات (اللجنة الأمنية العليا).

وقد صدرت الأوامر إلى قوات من نخبة الجيش الموريتاني متمركزة في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، وقوات من نخبة الدرك الموريتاني متمركزة في أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، ووحدة متخصصة فى مكافحة الإرهاب بالتوجه إلى المنطقة فورا، حيث وصلوا المنطقة مع حلول ظلام البارحة 10مارس 2023.

وفي ساعات الصباح الأولى من يوم السبت 11مارس 2023، بدأت عملية تمشيط واسعة في المنطقة بمساعدة سلاح الجو الموريتاني، لتندلع مواجهات مسلحة بين الخلية المذكورة والقوات العسكرية الموريتانية.

وقتل في العملية الأمنية ثلاثة من السلفيين الفارين، فيما اعتقل رابعهم.

كما استشهد عنصر من قوات الدرك الموريتانى في تبادل لإطلاق خلال المواجهة.

وانتهت العملية في حدود الساعة الحادية عشر من صباح يوم السبت 11 مارس 2023، وعادت الأوضاع الأمنية في المنطقة إلى الهدوء.

وخرجت سيارات إسعاف من مدينتي أطار وأوجفت باتجاه محيط العملية، لنقل القتلى والمصابين إلى العاصمة نواكشوط.

قالت مصادر خاصة لزهرة شنقيط إن قوات الدرك بمقاطعة أوجفت أبلغت من قبل أحد وجهاء المنطقة (عمدة المداح) بوجود سيارة من نوع هيلكس متعطلة في منطقة جبلية تسمى "مزمازة" على بعد 70 كلم من مدينة أوجفت بولاية آدرار شمالي البلاد.

وقد تحركت سيارة لجهاز الدرك الموريتاني مع الشخص الذي شاهد السيارة باتجاه المنطقة المذكورة، قبل أن  تتوقف سيارة الدرك على بعد 10 كلم من "مزمازة" ، حيث اصطحبهم الدليل إلى المنطقة المذكورة فى سيارته المدنية.

وعند الساعة السادسة من مساء الجمعة 10 مارس 2023 وصلوا إلى السيارة المذكورة وقد تعطلت عجلاتها الخلفية دون أن يجدوا أي شخص بحوارها.

رجال الدرك وبعد تشاور رجحوا احتمال وجود أشخاص في المناطق الجبلية المجاورة، فقرروا الانسحاب وطلب تعزيزات عسكرية من القيادة المشتركة للعمليات (اللجنة الأمنية العليا).

وقد صدرت الأوامر إلى قوات من نخبة الجيش الموريتاني متمركزة في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، وقوات من نخبة الدرك الموريتاني (وحدة متخصصة فى مكافحة الإرهاب) متمركزة في أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، بالتوجه إلى المنطقة فورا، حيث وصلوا المنطقة مع حلول ظلام البارحة 10مارس 2023.

وفي ساعات الصباح الأولى من يوم السبت 11مارس 2023، بدأت عملية تمشيط واسعة في المنطقة بمساعدة سلاح الجو الموريتاني، لتندلع مواجهات مسلحة بين الخلية المذكورة والقوات العسكرية الموريتانية.

وقتل في العملية الأمنية ثلاثة من السلفيين الفارين، فيما اعتقل رابعهم.

كما استشهد عنصر من قوات الدرك الموريتانى في تبادل لإطلاق خلال المواجهة.

وانتهت العملية في حدود الساعة الحادية عشر من صباح يوم السبت 11 مارس 2023، وعادت الأوضاع الأمنية في المنطقة إلى الهدوء.

وخرجت سيارات إسعاف من مدينتي أطار وأوجفت باتجاه محيط العملية، لنقل القتلى والمصابين إلى العاصمة نواكشوط.