إلى كل أخ وأخت رأيته أو قابلته أو لم أره ولم أقابله من أبناء مقاطعتنا الحبيبة مقاطعة الطينطان (لاحقا مقاطعتي الطينطان واطويل ) أسطر هذه الحروف ونحن نودع اليوم مأمورية برلمانية دامت قرابة الخمس سنوات ، حاولت خلالها ما استطعت لذلك سبيلا أن أكون بحق ممثلا لكل طينطاني و طينطانية ، حاولت أن أخفف من آلام المرضى والمحتاجين وأن أكون عنوانا يتذكره كل من ألمت به طارئة في مقاطعتنا الحبيبة ، حاولت أن يكون اسم الطينطان حاضرا في البرلمان في كل جلساته وأن يكون حاضرا في المشاريع التنموية التي تخطط لها الحكومة وأن يكون حاضرا على مكتب كل وزير ومدير له علاقة من قريب أو بعيد بالتنمية في المقاطعة ...
لقد كنت في كل مرة أردد على مسامع المسؤولين الذين أزور المقولة التي اصبح البعض يحفظها ... أنا غني بنفسي ولست بحاجة لحاجة خاصة أيا كانت ، لكنني بحاجة لحوائج كثيرة خاصة وعامة لأهل الطينطان العظام ....
آمنت أن المقاطعة تستحق أكثر في التعليم والصحة والماء والكهرباء والتشغيل وسعيت ما استطعت لذلك سبيلا في سبيل تحقيق ذلك الهدف الكبير فوفقت تارات وتعثرت تارة ... لكني موقن أن حل البرلمان اليوم أدركني وأنا على طريق المطالبة بتحقيق تنمية شاملة كاملة لمقاطتي الطينطان واطويل..
لم ينته المشوار بعد ولم يتحقق كل ما نصبو إليه في سبيل هذه المقاطعة التي تستحق أكثر ...
لذا فسيكون لنا بإذن الله موعد آخر مع النصر والتمكين والإنجاز ...
السبت 13 مايو 2023 م على أرض ميدان الطينطان ...
النائب : محمد المختار الطالب النافع