أعلن حلف الإتحاد بمقاطعة تمبدغة بالحوض الشرقي، الدفع بجميع مرشحيه من حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP "أهم أحزاب الأغلبية الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية".
وجدد الحلف، في بيان تلقت زهرة شنقيط نسخة منه، دعمه لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "من خلال مواقعنا الجديدة في الأغلبية".
وهذا نص البيان:
"إيمانا منه بضرورة الإسهام في خلق أرضية ملائمة لتوحيد الفاعلين السياسيين والأطر والوجهاء في مقاطعة تمبدغة، ضمانا للحفاظ على أغلبية داعمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهوية، ظل حلف الاتحاد، منذ نشأته، ثابت الخطى، يبذل الغالي والنفيس، ويتنازل، ماوسعه ذلك، من أجل مبدئه الأصيل، رغم الهزات السياسية التي تعرضت لها المقاطعة ورغم المطبات الخطيرة التي أُسلكتها، في الآونة الأخيرة، ورغم سياسة التجاهل والإقصاء التي مورست في حق أطره الأكفاء النظيفين، بمشيئة بعض المجموعات النافذة المحيطة بمراكز القرار.
بل استمر ، هذا الحلف، رغم كل ذلك، في إقامة روابط سياسية جديدة كان آخرها الاتفاق مع المجموعة الوازنة، التي يقودها الفاعل السياسي، ونائب المقاطعة البو ولد خطوري، والمجموعة الوازنة العريقة التي يقودها العمدة السابق، أعلي ولد الشخ محمد الأمين، على إقامة وحدة في المواقف السياسية، أثناء تزكيات المرشحين، أمام بعثات الحزب، والعمل، معا، على صياغة خطة موحدة للتعامل مع النتائج التي ستسفر عنها خيارات الحزب لمرشحيه على مستوى جميع دوائر المقاطعة، فضلا عن خطوة الحلف بالتنسيق مع مجموعات وازنة في بلدية حاسي أمهادي، يقودها الفاعل السياسي، الددة ولد صالح، حيث تم التفاهم بين الأطراف على اقتراح المرشحين في جميع الدوائر:
النواب:
- البو ولد خطوري، عن مجموعته
- عبد الرحمن ولد الشيباني، عن حلف الاتحاد
رئاسة المجلس الجهوي:
- إسلمو ولد أمينوه، عن حلف الاتحاد
عمد البلديات:
- تمبدغة : أعلي ولد الشيخ محمد الأمين، عن مجموعته
- بوصطيلة: أمحمدي ولد جكه، عن حلف الاتحاد
- أطويل : أبوبكر ولد أبيها، عن حلف الاتحاد
- حاسي أمهادي: الدده ولد صالح، عن حلف الاتحاد
- كمبي صالح : سيدي محمد ولد الكيرع
ولأن حزب الإنصاف، تم اختطافه، للأسف، من طرف مجموعات استغلت الثقة الممنوحة لها من طرف فخامة رئيس الجمهورية لتنفيذ أغراضها الخاصة، وتمكين مقربين منها، بعيدا عن المعايير الموضوعية، التي يجب أن تؤسس على المعلومات والتقارير، وتراعي التوازنات التي تضمن تحقيق فوز مرشحي الحزب، وتحافظ على الانسجام داخله؛ لم تسلم مقاطعتنا، كغيرها من مقاطعات البلد، من تلك اللعبة المكشوفة، التي عبثت بعملية اختيار مرشحي حزب (الانصاف) وعرضته للانهيار، حيث أهدت اللجنة المشرفة على العملية أهم المناصب لمرشحي مجموعة واحدة، من مقاطعتنا، رامية عرض الحائط، بأهم الكتل الوازنة فيها، الأمر الذي حدا بنا، إلى تدارس الوضع في الساعات الأولى، واتخاذ قرار موحد و نهائي بالدفع بجميع مرشحينا، من خلال أهم أحزاب الأغلبية الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية، حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم،
و نحن إذ ننتهز هذه الفرصة لنعلن للرأي العام المحلي والوطني، أننا ماضون في خياراتنا، بالترشيح في جميع هذه الدوائر، وواثقون، بإذن الله، من فوز جميع لوائحنا،
لَنُؤكد، كذلك، استمرار دعمنا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، من خلال مواقعنا الجديدة في الأغلبية.
والله ولي التوفيق
حلف الاتحاد
تمبدغة بتاريخ:
24 مارس 2023".