أفلام تستهجن وصف مشروعها بالإنفصالى وتشرح أبرز معالمه (خاص)

استهجن القيادى بحركة "أفلام" عبدول كن فى رسالة بعث بها لموقع زهرة شنقيط ما أسماه اصرار الموقع على وصف مشروع الحركة بالانفصالي"، قائلا إن زمن تشويه سمعة الحركة وتشويه مشروعها قد ولى.

 

وشرح القيادى بالحركة ملامح المشروع الذي تقدمت به حول الاستصلاح الترابي أو اللامركزية الموسعة، معتبرا أن جهل البعض له هو سبب تحامله على الحركة والقائمين عليها.

 

وهذ نص المشروع المتعلق باللامركزية :

 

.        الإصلاح الترابي (اللامركزية الموسعة)

إن التقطيع أو التقسيم الترابي أو الإقليمي الحالي للبلاد ليس عادلا ولا عقلانيا، وذلك هو السبب الذي يجعل من الواجب القيام بإعادة تقطيع جديدة للدوائر تقوم على أسس متجانسة وموضوعية، مثل الخصائص  الاقتصادية وغيرها، ويكون من ميزاتها الحد أو التخفيف من حدة التوترات العرقية والاجتماعية المتكررة، السائدة حاليا بين القبائل والمجموعات، في إطار السباق على التمثيل في السلطة المركزية.

1.1.1. إعادة التقطيع الإداري

في هذا السياق، فإنه ستتم إقامة لامركزية موسعة أو حكم ذاتي للمناطق أو الجهات.  ستقام عليه أربعة (4) مناطق رئيسية (حسب الاختصاص أو الطابع)، مقسمة إلى محافظات أو مقاطعات هي:

·        المنطقة الشرقية، ذات الطابع الرعوي، والتي ستشمل النعمة والعيون، وكيفة (رقم 1)

·        منطقة النهر، ذات الطابع الزراعي والتي ستشمل غيديماخا، وفوتا ووالو (رقم 2)

·        المنطقة الشمالية، ذات الطابع المنجمي، والتي ستضم آدرار وتيرس (رقم 3)

·       المنطقة الوسطى، ذات الطابع الرعوي-الزراعي، والتي ستضم تكانت، والبراكنة والترارزة (رقم 4)

·       وسيكون لمدينتي نواكشوط ونواذيبو وضع خاص

 

2.1.2.1. السلطات الإقليمية

وسوف يمنح لهذه المناطق عدد من الوسائل والموارد والاختصاصات أو الصلاحيات المتبقية.

 

وهكذا ستكون الإدارة والشرطة، والثقافة والعدل (المستويات الأول والثاني)، والمالية الإقليمية والملكية العقارية خاضعة للمناطق... وستقوم هذه المناطق بانتخاب ممثليها (الولاة/الحكام والنواب). وسيكون لكل منطقة جمعية تشريعية (يجب تحديد صلاحياتها واختصاصاتها لاحقا)

وستستخدم المناطق اللغات المحلية كلغة للإدارة المحلية.