عقد قادة حزب الإنصاف الحاكم في ولاية نواكشوط الجنوبية، اجتماعا تنسيقيا للتحضير للحملة الانتخابية المقبلة.
وانعقد الاجتماع الأول من نوعه بمبادرة من النائب البرلماني، ومرشح الحزب على لائحة نواب ولاية نواكشوط المختار ولد اخليفه، وحضرته رأس لائحة الحزب للنيابيات في الولاية ميمونة أحمد سالم، واتحادي الحزب في الولاية السالك ولد جدو، ورؤساء أقسامه في مقاطعات عرفات، والرياض، والميناء، ومرشحو الحزب لعمد بلديات الولاية، الدكتور موسى عبد الله لبلدية الميناء، والأستاذ محمد محمود أحمد جدو لبلدية عرفات، والدكتور عبد الله إدريس لبلدية الرياض، وبعض أعضاء لائحته للنيابات، إضافة لعدد من الفاعلين السياسيين.
وقال، النائب المختار ولد اخليفه، خلال كلمة له بالمناسبة، إن هدف الاجتماع عن التحضير "لحملة نوعية نظيفة هادفة، وجادة، وضامنة لتحقيق النتائج التي نطمح لها جميعا".
وأضاف ولد اخليفه أن على الجميع أن يدركوا أن قوة الحزب ونجاحه الحقيقي هو وحدته، وقوة مؤسساتها بدرجاتها المختلفة، مردفا أنه يجب أن "نكون حريصين جميعا على نجاح كل لوائح حزبنا، وحرص كل واحد منا على نجاح الآخر يساوي – أو يفوق - حرصه على نجاحه هو شخصيا".
وتابع النائب البرلماني أنه "بهذه الروح، وهذا النفس نصنع النموذج، ونقدم للشعب منتخبين جادين، يدركون دورهم، ويبذلون الغالي والنفيس لأداء واجباتهم دون منة أو انتظار جزاء".
وأكد ولد اخليفه أن هدف الجميع يجب أن يكون المساهمة في بناء الوطن، وفي خدمة هذا الشعب، وفي تحقيق برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني، مردفا بقوله: "من أجل هذه الأهداف الكبيرة نعمل، وفي سبيلها نسعى ونبذل. وحين تكون أهدافنا كبيرة، سنحقق بالضرورة الأهداف الجزئية كنجاح هذه اللائحة أو تلك، وفوز هذا المرشح أو ذاك".
والتمس ولد اخليفة من الجميع أن تنحو نقاشاتهم منحى عمليا يخرج بخطة يباشر الجميع العمل على تنفيذها حتى يوصل خطاب الحزب، وبرامج المنتخبين لكل الناخبين في هذه الولاية في كل مقاطعاتها وأحيائها ليختاروا عن بينة، ويصوتوا عن وعي، ويختلفوا باحترام وتقدير.
وتحدث عدد من الحضور، خلال الإجتماع، حول النقاط التي أثارها النائب البرلماني، وحول مقترحاتهم من تحضير جيد للحملة الانتخابية، والعمل على ضمان نتائج إيجابية في الانتخابات المرتقبة.