إقصاء أثنين من أبرز الداعمين للرئيس السابق من ترشيحات حزب الرباط

قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن حزب الرباط بقيادة الدكتور السعد ولد لوليد يواجه أزمة داخلية منذ بداية الترشيحات الأخيرة، بعدما قرر إقصاء أبرز رموز العملية السياسية الداعمين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من ترشيحاته، وخصوصا الوزير السابق سيدنا عالى ولد محمد خونه، والفدرالى السابق لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بولاية إينشيري محمد ولد عابدين.

 

وقد قرر رئيس الحزب تمكين محيط ولد عبد العزيز ومناصريه من لائحة النساء (الرقم الأول والثاني) ، عبر ترشيح فاطم عزيز أعليه (1) وعزيزة محمد ولد البرناوى (2)، ولائحة نواكشوط الغربية والجنوبية ( أفيل ولد اللهاه ومحمد ولد جبريل)، بينما أحتكر لنفسه قيادة اللائحة الوطنية للحزب، وقرر إقصاء رجل الحزب القوى، وأبرز رموز العملية السياسية بالحوض الشرقى خلال العقد الأخير الوزير سيدنا عالى ولد محمد خونه، ورجل الأعمال البارز والفدرالي السابق لولاية إينشيري محمد ولد عابدين دون معرفة الأسباب.

 

وقد انعكس مايعتقد أنه خلاف عميق بين الأطراف المذكورة على حضور الحزب فى مقاطعة أمرج بولاية الحوض الشرقى، حيث لم يتقدم الحزب بلائحة واحدة فى المقاطعة، رغم وجود 19 لائحة بمجالسها المحلية كافة. ولم يظهر الحزب فى مقاطعة باسكنو المجاورة بمجالسها المحلية الأربعة، رغم وجود 20 لائحة تتنافس من أجل قيادة المنظومة المحلية بالمقاطعة.

 

وفى مقاطعة جكنى ظهر الحزب من بوابة البلدية المركزية والمركز الإداري الأبرز بالمقاطعة، ممثلا باطول عمر ولد الطالب أحمد جدو، وسيدي ولد اسلمو محمد العبد فى مركز اعوينات أزبل. وفى مقاطعة تمبدغه تمكن الحزب من طرح لائحة عن طريق الأستاذ سيد الأمين ولد محمد محمود ولد باب، بينما غاب الحزب عن مقاطعة ولاته، ومقاطعة أنبيكت لحواش ومقاطعة عدل بكرو، وهو ماأعطي رسالة عن غياب أي تعاطف أو وجود للحزب والقوى المحسوب عليها داخل ولاية الحوض الشرقي (أكبر خزان انتخابى بعد العاصمة) ، رغم الدعوات المتكررة للرئيس السابق، وانخراط عدد من أبناء الولاية فى الحلف الذى تشبث به إلى آخر لحظة.