المعارضة منزعجة من تلاعب الرئيس بالقطع الأرضية

الأمين التنفيذي للمنتدي محمد ولد لخليل

عبرت المعارضة الموريتانية عن انزعاجها من تلاعب الرئيس محمد ولد عبد العزيز ببعض القطع الأرضية بنواكشوط خلال الفترة الأخيرة، وحذروا من شرائها باعتبار الشخص القائم على البلد يتصرف خارج الأصول المتعارف عليها.

 

وقال المعارضة فى بيانها الأول بعد أشهر السبات الطويلة إن الرئيس وبعد أن نهب وبكل وقاحة ثروات الوطن المعدنية والسمكية، وبعد أن قام بشفط الموارد المالية للبلد من خلال منح صفقات التراضي دون حساب، وتزوير المناقصات.. ها هو ولد عبد العزيز وحاشيته المقربين، يبتدعون طرقا جديدة غير مسبوقة في عالم الجشع وعدم الحياء، من خلال تنظيم عملية نهب واسعة- على مرأى ومسمع من الجميع- لعمارات وأراضي الدولة في كل من نواكشوط وروصو ونواذيبو ودار البركة.

 

واستعرضت المعارضة سلسلة من القطع الأرضية تم التلاعب بها أو بيعها خلال حكم الرئيس المستمر منذ سبع سنوات متتالية:

 

  1. أرض العمارات المسماة "بلوكات"
  2. جزء من مساحة الملعب الأولومبي في نواكشوط
  3. جزء من مساحة مدرسة الشرطة في نواكشوط
  4.  فندق "مركير" ( مرحبا سابقا) في نواكشوط ، مع إضافة الساحة العمومية المجاورة له.
  5.  مساحة ثكنة الموسيقى العسكرية سابقا في نواكشوط
  6. جزء من أرض مدرسة تفرغ زينه الواقعة قبالة فندق ّاطفيلة"
  7. جزء من ثانوية تفرغ زينة المجاورة لها- نواكشوط.
  8. جزء من "ساحة اللنكات"، التي يقطنها الصينيون في عرفات، والمحاذية لمقر المدرعات سابقا.
  9. جزء من مقر "صونادير" في روصو

10.منزل مملوك لمدرسة تكوين المعلمين في روصو

11.الإستحواذ على آلاف الهكتارات في شمامة، وخاصة في لبراكنة(دار البركة) واترارزة، لصالح مقربين من النظام أو شركات أجنبية.

 

وعرضت قطع أرضية أخري فى طريقها للبيع خلال الفترة القامة :

 

  1. مدرسة العدالة في نواكشوط
  2. مدرسة السوق في نواكشوط
  3. مدرسة خيار في نواكشوط
  4. المدرسة رقم6 بجوار شارع التجار- انواكشوط
  5. منازل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الواقعة قبالة عمارة المامي.
  6. جزء من أملاك المنطقة الحرة في نواذيبو