عبرت المعارضة الموريتانية عن انزعاجها من تلاعب الرئيس محمد ولد عبد العزيز ببعض القطع الأرضية بنواكشوط خلال الفترة الأخيرة، وحذروا من شرائها باعتبار الشخص القائم على البلد يتصرف خارج الأصول المتعارف عليها.
وقال المعارضة فى بيانها الأول بعد أشهر السبات الطويلة إن الرئيس وبعد أن نهب وبكل وقاحة ثروات الوطن المعدنية والسمكية، وبعد أن قام بشفط الموارد المالية للبلد من خلال منح صفقات التراضي دون حساب، وتزوير المناقصات.. ها هو ولد عبد العزيز وحاشيته المقربين، يبتدعون طرقا جديدة غير مسبوقة في عالم الجشع وعدم الحياء، من خلال تنظيم عملية نهب واسعة- على مرأى ومسمع من الجميع- لعمارات وأراضي الدولة في كل من نواكشوط وروصو ونواذيبو ودار البركة.
واستعرضت المعارضة سلسلة من القطع الأرضية تم التلاعب بها أو بيعها خلال حكم الرئيس المستمر منذ سبع سنوات متتالية:
10.منزل مملوك لمدرسة تكوين المعلمين في روصو
11.الإستحواذ على آلاف الهكتارات في شمامة، وخاصة في لبراكنة(دار البركة) واترارزة، لصالح مقربين من النظام أو شركات أجنبية.
وعرضت قطع أرضية أخري فى طريقها للبيع خلال الفترة القامة :