تداولت بعض وسائل الإعلام المحلية ما وصف بأنه تقرير داخلي قادم من مقاطعة الطينطان يؤكد أن نواب الطينطان عن حزب الإنصاف سيحسمون السباق لصالحهم في الشوط وهو ما لا تدعمه الوقائع والمعطيات على الأرض
حملة حزب الإصلاح في مقاطعة الطينطان إذ تؤكد أن هذا التقرير تأسس على معطيات وهمية هي أقرب للأماني والخيال ، فإنها قررت أن تشارككم بعض المعطيات التي جمعتها حملتنا والتي تؤكد أن حزب الإصلاح سيحسم السباق لصالح مرشحيه لنيابيات المقاطعة الوزير السابق محمد قالي ولد إشريف احمد ورجل الأعمال والضابط السابق في الجيش الوطني آده ولد عثمان ولد الباز.
وتوقعت حملتنا خلال معطيات اخرى جمعتها خلال اليوم الماضيين، إن لائحة الحزب للنيابيات ستحسم السباق لصالحها بأزيد من 16 ألف صوت مع زيادة طفيفة عكس ما ورد في التقرير الداخلي للحزب الحاكم المرسل من طرف حملة الانصاف في الطينطان ، فيما لن يحصل منافسونا على 10 آلاف صوت .
وللرد علي هذا التقرير الوهمي فإن نواب حزب الاصلاح قادرون على تأمين 6500 آلاف في بلدية الطينطان البالغة 00 135 صوت مقابل 2400 صوت لحزب الانصاف و1300 لتواصل
بلدية أقرقار: عدظ المسجلين 4400 شخص يتوقع أن يصوتوا فى الثالث عشر للنواب الإصلاح 1900 مقابل 1100 لحزب الإنصاف و900 لتواصل .
بدلية لعيونات: 5400 شخص يتوقع أن يشارك منها فى التصويت يوم الإقتراع 4000 شخص، بينهم 2800 لصالح نواب الإصلاح و1200 لصالح نواب تواصل و 900 لصالح حزب الإنصاف
أما تواصل فسيحصل حسب التقرير على 1500 صوت.
وفى بلدية الدفعة تم تسجيل 8800 من المتوقع أن تصوت منها 6500 يحصل حزب الإصلاح علي 3000 صوت يحصل تواصل علي 1700 والحزب الحاكم علي 800 صوت .
وفى بلدية عين فربة تم تسجيل 6013 شخص سيصوت منها 4500
تواصل 2000 صوت الإصلاح 1200 وحزب الانصاف علي 1300
أما بلدية حاسي عبد الله فقد تم تسجيل أكثر من 2800 موزعة علي ثلاث مجموعات وسيكون التناصف سيد الموقف .
هذه التقديرات خاصة بالتصويت لمرشحي النيابيات علي مستوي المقاطعة ولا تخضع للتصوير علي البلديات نظرا لأن اللوائح المرشحة للبلدية بعضها مرشح من طرف حزب الإنصاف ولن يصوت عليه مناصرو النواب من نفس الحزب ومثال ذلك في بلديات عين فربه ولعوينات وأقرقار.
وخلاصة القول أن هذه المعطيات أقرب الي الواقع علي الارض عكس ما تم نشره من طرف تقرير قيل أنه مرسل من قبل مرشحي حزب الإنصاف في الطينطان للإدارة المركزية للحزب والايام العشرة القادمة كفيلة بذلك .
اللجنة الإعلامية لمرشحي حزب الإصلاح.