قادة حزب تواصل بكيفه : الوضع يحتاج إلى تغيير جذرى والسلطة غير محايدة (صور)
قال مدير الحملة العامة لحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض بمقاطعة كيفه محمد محمود ولد جدو إن معركة الإنتخابات الحالية يجب أن يحسمها الناخب لصالح أصحاب الخبرة والنزاهة والأخلاق، وهو ما يجعل حظوظ الحزب قائمة، لتميز مرشحيه فى الجهة والنواب والعمدة.
وأضاف خلال مهرجان عقده الحزب ليلة البارحة بكيفه خيامنا فى بومديد تم إسقاطها وخيام الخصم تحت رعاية الأجهزة الأمنية وحمايتها، وهو خرق للحياد المعلن، وانحياز واضح لأحد الأطراف السياسية بالبلد.
وقال ولد جدو بأن اللجنة المستقلة للإنتخابات بلعصابه أبانت عن ضعف كبير وانحياز لبعض الأطراف المحلية، محذرا من مخاطر التزوير والتلاعب بإرادة الناخبين.
من جهة ثانية قال المرشح لمجلس النواب عن حزب تواصل عبد الله ولد إسلم إن الوضع القائم بكيفه يحتاج إلى تغيير جذرى، وإن الإنصاف وأبناء الإنصاف هم جزء من الواقع المر الذى تعيشه المقاطعة، ويجب أن يقف الشعب بقوة ضد المفسدين والمتحالفين مع المفسدين، والنخبة القادمة قبل أيام للمقاطعة، من أجل أخذ مواقع داخل البرلمان أو الجهة أو البلدية دون اهتمام بمصالح السكان.
وقال عبد الله ولد إسلم إن أحزاب المقرات المؤقتة يجب أن تكون خارج حساب الناخب، وأن ينحاز إلى الأطراف التى تعيش داخل المجتمع وتعيش من أجل المجتمع، وتحارب من أجل سعادة المجتمع الذى تنتمي إليه.
مرشح الحزب للبلدية أحمد باب ولد محمد عبدى طالب الشعب بالخروج من دائرة التردد، والتوجه نحو معاقل التغيير ومحاضنه، قائلا إن حزب تواصل هو الخيار الأمثل ، والحزب الأقدر على إعادة الأمل للشعب المنهك من عقود الفساد والاستبداد، مؤكدا أن التغيير قادم بعون الله، والنخب الشبابية التى دفع بها الحزب للواجهة قادرة على تحقيق أحلام السكان وإصلاح المنظومة الفاسدة.
وشدد المرشح على ضرورة التركيز على المنظومة التربوية وحل المشاكل المطروحة للطلاب داخل المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومن أبرزها النقل، وترميم المدارس، مع تفعيل الرقاية على المؤسسات التربوية كافة، لضمان جو يليق بالمؤسسات التعليمية والفاعلين فيها.
كما طالب مرشحة الحزب للجهة تحية بنت بوسيف إلى التحرك الفاعل من أجل كسب معركة انتخابات الثالث عشر من مايو، وإعادة الأمل للمواطن الذى يدفع بشكل يومى فاتورة فساد بعض النخب ، وعجز المصالح المكلفة بتسيير أموره.
وعرجت بنت بوسيف على الواقع المزرى لبلدية كيفه، بفعل غلاء الأسعار وانتشار القمامة وعجز مصالح المياه والكهرباء عن توفير الحد الأدنى من الخدمات المطلوبة، وعدم استقرار المنتخبين فى المقاطعة.