ولد عبد العزيز يعبث بأحلام أبرز مناصريه (خاص)

انهى قائد الحرس الرئاسي بموريتانيا سابقا والرئيس الحالى حاليا محمد ولد عبد العزيز سنة 2005 حلم أبرز معاونيه، حينما أطاح بالرئيس المخلوع معاوية ولد الطايع فى انقلاب عسكرى يوم الثالث من أغشت 2005، مانعا الرجل من العودة للقصر الرئاسى فى مأمورية جديدة (2008) كانت مطلبا اجماعيا لسكان "كيدي ماغه" حسب محمد محمود ولد جعفر.

 

وزير الدفاع السابق محمد محمود ولد جعفر – وحسب شريط فيديو بثه الناشط الشبابي محمد يحي ولد أبيه- كان يدرك أكثر من غيره حتمية دعم الرئيس معاوية ولد الطايع " نصرة لمكاسب ثمينة شهدتها البلاد فى ظل قيادة الرجل الرشيدة".

 

ويقول محمد محمود ولد جعفر – مدير شركة إسكان حاليا- إن حث الرئيس معاوية ولد الطايع الدؤوب على الوحدة الوطنية يدفع أطر الولاية وساكنيها لتوطيد روح التضامن والتآخى والعيش المشترك داخل المنطقة المذكور، كما أن أطر الولاية التى يمثلها يدركون حسن علاقات البلاد، ومحورية دورها فى شبه المنطقة.

 

وأثنى ولد جعفر على مشاريع البنية التحتية التي نفذها الرجل وتم بموجبها فك العزلة عن المنطقة، وتوفير الكهرباء والمياه فى المدن الداخلية، وإنارة الصدور من خلال الحث على أخذ ناصية العلم ومحاربة الأمية.

 

وعزى ولد جعفر "للضمير الوطني" مناشدته الجميع بضرورة نصرة الرئيس والإقتداء بنهجه.

 

وسجل ولد جعفر مطلب الأطر الداعى إلي إلزام الرئيس بالترشيح لمأمورية جديدة.

 

كما كشف المدير - المنبهر لتسيير ولد الطايع للبلد – عن ترحيب أشجار "كيدي ماغه" بالرئيس الزائر، الذي وصفه بالقائد الفذ، الذي "رفع الضير وجلب الخير وأرسى أسس العمران".

 

غير أن الرئيس الحالى محمد ولد عبد العزيز أسقط تلك الدعوة بانقلابه العسكري أغشت 2005 وابعاده رمز الخير والتضحية وحب الآخر كما يقول المدير المولع بحاكم البلاد المطاح به.