أدانت الأمم المتحدة مقتل خمسة موظفين يعملون لحساب شركات متعاقدة مع بعثتها هم مالي، ونيبالي، وجنوب افريقي، واوكرانيان، قضوا في الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة على فندق في سيفاري بوسط البلاد.
وتحدثت البعثة ايضا عن انقاذ اربعة اجانب من الهجوم هم جنوب افريقيين وروسي واوكراني، موضحة ان هؤلاء "كانوا في فندق بيبلوس عند انتهاء العمليات" وتم نقلهم الى مكاتب البعثة في المدينة "حيث لا يزالون موجودين في انتظار نقلهم الى باماكو".
وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم بالهجوم الذي تعرض له فندق بوسط جمهورية مالي وأودى بحياة 12 شخصا من بينهم موظف متعاقد مع البعثة الدولية لحفظ السلام هناك.
وكرر "بان كي مون" في بيان دعم المنظمة الدولية لعملية السلام في مالي الواقعة غرب افريقيا.
وكانت مجموعة يعتقد أنها تابعة لإحدى الحركات المرتبطة بتنظيم القاعدة الذي يتخذ من شمال مالي مقرا له، قد هاجمت فندق في بلدة سيفاري جنوب مالي.
وتعد بلدة سيفاري الواقعة على بعد كيلومترات قليلة عن مدينة موبتي الرئيسية بمثابة نقطة تجمع على الطريق المؤدي إلى إقليم شمال مالي الصحراوي الذي سقط في أيدي المسلحين الإسلاميين عام 2012.
زهرة شنقيط + وكالات