حط الوزير الأول يحى ولد حدمين اليوم الأحد 9 -8-2015 رحله شرق اعوينات أزبل (2 كلم من المدينة) بدعوة من عمدة المركز الإداري عن حزب الوئام المعارض تاري ولد تاري، وحضور اغلب رؤساء المجالس المحلية بالمنطقة الشرقية المنتمين لأحزاب الاتحاد والحراك والفضيلة وحزب الوئام صاحب الدعوة والضيافة.
وقال مندوب لموقع زهرة شنقيط بالمنطقة إن الدعوة كانت سياسية بامتياز، رغم طابعها العائلى الذى حاول القائمون عليها ابرازه بحكم العلاقة التى تربط القوى الفاعلة في الساحة المحلية ببعضها البعض.
وقد حرص العمد تاري ولد تاري على تنظيم الحفل الأكبر بالمنطقة منذ انتهاء انتخابات نوفمبر 2013 من أجل التأكيد على دعم مجمل الفاعلين المحليين فى الولاية للوزير الأول ولد حدمين فى مساره العملى الراهن، رغم الخلافات السياسية التى عاشتها المنطقة ابان انتخابات المجالس المحلية والبلدية الأخيرة.
كما عبر العديد من العمد ممن حضروا التظاهرة الشعبية عن ارتياحهم لما أسموه تطور العلاقة بين المسؤولين فى هرم السلطة التنفيذية والمنتخبين المحليين، باعتبار أن اللقاء اليوم باعوينات أزبل هو الثانى بين العمد والوزير الأول يحي ولد حدمين خلال شهرين، وإن الأجواء – رغم طابعها العفوي- كانت فرصة لاستعراض العديد من مشاكل التنمية، ومطالب القوى المحلية، كما أنها كانت فرصة لعرض المزيد من الارتياح لجهود الرئيس والحكومة، والتأكيد على الدعم الشعبي لهما بعد الزيارة الأخيرة للولاية (مارس 2015)، وما تحقق بعدها من مشاريع فى مجال التعليم والصحة والمياه.
وكان التحالف المنظم للحفل اليوم الأحد 8-9-2015 قد عارض مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية 2013 وفاز بالمجلس المحلى بمركز اعوينات أزبل بفارق كبير بعد حصده أكثر من ثلاثة آلاف صوت، غير أن العلاقة بالتحالف الذي يقوده ولد حدمين بمقاطعة جكنى ظلت قائمة ، وتعززت خلال الأشهر الماضية بعد تعيين الرجل وزيرا أول خلفا للوزير السابق مولاي ولد محمد لغظف.