استغل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز حضور الآلاف من المتفرجين على مهرجانه الأخيرة فى الحملة الرئاسية المحضرة لانتخابات الرئاسة 2014 من أجل التهجم على أسلافه من الحكام، والتعريض بواقع المنشآت العمومية قبل وصوله للسلطة.
وضرب الرئيس الميثال بملعب حي السعادة "ملح" الذى وصفه بأن خير دليل على حال المنشآت العمومية قبل وصوله للسلطة، حيث تم التلاعب به، متعهدا فى الوقت ذاته بترميمه خلال الأشهر القادمة.
سكان الحى تباشروا خيرا بالوعد الرئاسى، وتراقص عشرات الشبان أمام الكاميرات وهم يمنون النفس بملعب جديد فى نواكشوط الشمالية، بعد أن ضاقت الساحات العمومية بالآلاف من عشاق الكرة الموريتانية.
غير أن القلق بدأ يساور النخبة الكروية بنواكشوط الشمالية، وسكان الحى المذكور بعد مرور أكثر من سنة على وعد الرئيس وعهده دون أن تظهر أى بوادر لترميم الملعب الوحيد بمقاطعة توجنين كبرى مقاطعات العاصمة نواكشوط.