قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا تتجه لإلغاء نتائج المكتب (1) من مكاتب المستوصف ببلدية أنولل، وإعادة الإنتخابات البلدية من جديد، بعد طعن تقدم به مرشح حزب الإنصاف شيخات ولد بلات، بعد خسارته لمنصب العمدة بفارق 14 صوت.

وأسست المحكمة قرارها المحتمل إعلانه خلال الساعات القادمة على اتهام وجه المرشح لرئيس المكتب بمنع بعض الأشخاص من التثصويت، رغم أنهم كانوا عند البوابة وقت نهاية الوقت المحدد سلفا من اللجنة المستقلة للإنتخابات.

من جهة ثانية قالت مصادر مقربة من العمدة الفائز باب أحمد ولد بوبوط إن العمدة يرفض الذهاب إلى جولة ثالثة، وإنه أبلغ أنصاره بأن الدولة إذا أرادت أخذ العمدة وتسليمه للحزب الحاكم، فيجب أن يتم ذلك دون "شهود زور"، وإن الحزب لم يطعن فى سير التصويت ولانزاهة الإقتراع ولا عد النتائج، ولم يطرد له أي مثل، ولم يحدث أي ارتباك خلال تسيير العملية، وإذا كان بعض أنصاره لم يحضر يوم الثالث عشر من مايو 2023 للتصويت، ويريد لهم أن يشاركوا فى العغملية من جديد، فلديهم الحرية فى ذلك، لكن دون وجود أي طرف آخر.

وتشير نتائج المكتب الذى تقرر إلغاء نتيجته إلى أنه من المكاتب التى يتمتع فيها المرشح الفائز بأغلبية مريحة، رغم وجود 84 صوت للعمدة السابق لبلدية أنولل فيه، وهو ما قد يقلب النتيجة فى ظل فارق الأصوات الطفيف بين الرجلين.