أبانت زيارة العمل والصداقة التي أداها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لجمهورية مصر العربية بدعوة من أخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن عمق العلاقات التاريخية والثقافية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين ..
لقد كانت الزيارة بحق فرصة سانحة لرئيس الجمهورية للاطلاع عن قرب على ما تزخر به المعالم الاسلامية و الثقافية المصرية من كنوز وآثار محفوظة بها منذ قرون خلت مع الاستقبال الذي حظي به بحفاوة في كل الاماكن والمقامات
التي زارها ...
ففي معلمة جامع الأزهر التي زارها خصص له رئيس جامع الأزهر ومعاونيه استقبالا يتضح من خلاله العناية الكبيرة التي يوليها النظام المصري للدور التاريخي للعلماء الشناقطة الذين قدموا الدروس للطلاب المصريين في هذا الجامع وغيره من معالم العلم في الجزيرة العربية ، حيث اشار رئيس الجمهورية في كلمته إلى ذلك..
وزار المسجد المقام على ضريح الحسين بن علي كرم الله وجهه.
وفي نفس السياق زار رئيس الجمهورية مقر الامانة العامة للجامعة العربية الذي استقبل لدى وصوله له استقبالا حارا من طرف الامين العام ومعاونيه وممثلي الدول العربية في هذه الهيئة مما أتاح لرئيس الجمهورية فرصة الحديث عن الأوضاع العربية الراهنة في كل من ليبيا والسودان واليمن داعيا الى العمل العربي الجاد لرأب الصدع وتجاوز المرحلة الخطيرة التي تمر بها هذه الدول.
ودعا في كلمته إلى تكامل وتفعيل العلاقات الاقتصادية بين
الدول العربية مذكرا في هذا الصدد بالمؤتمر الاقتصادي العربي الذي سينعقد لاحقاً في نواكشوط.
ومن المواقع التي زارها أيضا متحف حرب أكتوبر الذي اطلع فيه على الإنتاج العسكري المصري واستمع إلى شروح وافية عن هذا المتحف من طرف الضباط العسكريين القائمين عليه..
ومن المكاسب التي تحققت خلال هذه الزيارة لقاءه مع الجالية الموريتانية ، حيث اصدر اوامره بتعميم المنح على الطلاب الذين يدرسون في المعاهد والجامعات المصرية.
وغني عن القول بعد سرد هذه المعلومات أن الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس وحظيت باهتمام كبير من الاعلام المحلي المصري الذي تناولها بالتحليل والتعليق ، مركزا على أهميتها في ترسيخ جذور علاقات التعاون القائم بين البلدين الشقيقين...!!
#زهرة_شنقيط
#تابعونا