قال وزير الشؤون الإسلامية الداه الطالب أعمر "إن مخيم منى الذي لحوظ اكتظاظه مؤخرا ،هو المخيم نفسه الذي ظل يؤوي الحجاج الموريتانيين منذ أن بلغوا العدد 3500 خلال عدة مواسم سابقة.
وأضاف الوزير " أن القطاع لاحظ حتمية الاكتظاظ منذ بعض الوقت وخاطب شركة الطوافة السعودية المعنية لتوسيع المخيم، وقد أضافوا توسعة صغيرة للمخيم في أقصى يسار الداخل إليه، لا تكفي قطعا، ولكنها لم تكن موجودة في السابق.
ولفت إلى أن قضية الاكتظاظ بمنى وعرفة أمر أصبح واقعا ويعاني منه جميع الدول في مخيماتها، خصوصا تلك التي يلتزم حجاجها بالوجود بمنى في كل الأوقات.
مشيرا أن مِنى محددة شرعا، لا يقبل التوسع خارجها، وهو ما يفرض على الجميع التقيد بإكراهات المساحة التي أصبحت تغص بالحجاج لله الحمد.
وقال الوزير إن ثمة تحدي المتسللين من المقيمين، وغيرهم، الذين يحاولون في كل موسم مضايقة الحجاج بكل وسيلة، وهو تحد نحاول دائما مواجهته، إلا أنه لا يزال قائما.
ودعا الحجاج إلى تفهم الإكراهات القائمة بطبيعة الموقع، وازدياد الوافدين منذ عدة سنوات.