شكل إقصاء العمدة السابق لبلدية تامورت أنعاج أحمد ولد أحمد بده صدمة كبيرة لأنصاره، الذين راهنوا على تجديد الحزب للثقة فيه على رأس بلدية تامورت أنعاج لمأمورية جديدة، من أجل مواصلة ما أسموه بالإصلاحات العميقة التى قام بها لصالح السكان ومجمل قرى المنطقة.
كما أقصي الحلف الذى كان يتزعمه من مجمل المناصب الإنتخابية الأخرى (الجهة والنواب) فى ظل وجود كتل أخرى وازنة، قرر الحزب أن يمنحها فرصة فى قيادة المشهد، بعد الدور الذى قامت به خلال السنوات الأخيرة لصالح المقاطعة؟ والحضور الكبير لبعض رموزها فى المشهد الوطنى والمحلى.
غير أن الرجل الذى أبتلع القرار على مرارته، ورفض الترشح من أي حزب آخر، لايزال أنصاره يمنون النفس بإعادة الإعتبار إليه، وتكليفه ببعض المؤسسات الوطنية، وهو صاحب الخبرة والتجربة والشعبية الكبيرة.
لم يظهر ولد أحمد بده بعد انتخابات مايو 2023، ولم يتفكك الحلف الذى سانده، ولاتزال القوى المحلية الداعمة له تنشط داخل حزب الإنصاف الحاكم بموريتانيا، مع تشبثها بدعم الرئيس وبرنامجه الإنتخابى.
وكان عدد من رموز حزب السلطة بموريتانيا قد أعلنوا عن فرص أخرى ستكون متاحة للقوى التى لم يحالفها الحظ فى خيارات الحزب الأخيرة، وعن قناعة تامة وتقدير للأدوار التى يقوم بها كل طرف لصالح السلطة وحزبها، بغض النظر عن الموقع الذى يشغله أو الخيار الذى وقع عليه أو على غيره.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا