حشدت الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز المئات من أنصارها بمقاطعة الطينطان من أجل استقبال الوزير الأول يحى ولد حدمين فى أول زيارة يقوم بها للمقاطعة منذ تكليفه بمهمة قيادة التشكلة الحكومية الحالية خلفا للوزير الأول السابق مولاى ولد محمد لغظف.
وقد استقبل الوزير الأول يحى ولد حدمين من قبل قرابة ألفى شخص من سكان المقاطعة، ومجمل رموز الأغلبية الداعمة للرئيس عند مدخل المدينة، كما استعرضت الأغلبية حضورها بالمقاطعة المحسوبة على المعارضة الموريتانية منذ انتخابات المجالس المحلية 2006.
وقد ضربت خيام للوزير الأول قبالة منزل شيخ المقاطعة، وحرص مجمل عمد المجالس المحلية المنتمين للأغلبية على استقبال الوزير الأول يحى ولد حدمين، كما حضر بعض أطر المقاطعة من نواكشوط للمشاركة فى الحفل الذي أقيم بالمدينة فى آخر محطة من جولة الرجل الداخلية، والتى استغل فيها عطلته السنوية من أجل الالتقاء بأبرز رموز المجتمع الموريتانى فى الحوضين، ومختلف المنتخبين المنتمين للأغلبية، مع زيارة مسقط رأسه بمقاطعة "جكنى".
وتقول مصادر بالأغلبية الرئاسية إن هدف الزيارة هو حشد الدعم للمشروع السياسى للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وسط بروز أقطاب سياسية جديدة بالمقاطعة، وظهور أصوات تطالب باعادة النظر فى الوجوه التى قادت المقاطعة إلى هزيمتين أمام المعارضة السياسية.
كما أن بعض الداعين للوزير الأول يحى ولد حدمين يحاولون إيصال رسالة للرأى العام بموريتانيا مفادها أن الوزير الأول الذي ينتمى سياسيا إلى ولايتين، ويحظى بدعم كبير داخل مناطق الشرق الموريتانى.