شدد الرئيس محمد ولد الغزواني في اجتماع بالوزراء والأمناء العامين اليوم الاثنين على أن لا تسامح مع أي اختلال، معتبرا أن منح الصلاحيات فُهم غلطا.
وأضاف رئيس الجمهورية للوزارء والأمناء العامين: "ما زلت مقتنعا بأن الوصول إلى إنجازات مستديمة وتحول مجتمعي عميق لابد له من العمل المؤسسي ومنح الصلاحيات الضرورية لكل حلقات العمل الإداري، لكن ذلك لا يعني أبدا قبول استغلال ذلك لأهداف وأغراض أخرى".
وألزم رئيس الجمهورية الوزراء والأمناء العامين باليقظة والحرص على تسيير الموارد البشرية والمالية لقطاعاتهم وفقا للمساطر القانونية، وبالطريقة التي تضمن إنجاز المشاريع في الوقت المحدد لها، وتوفير الخدمات للمواطن بالطريقة والنوعية المناسبة.
وأكد أنه "لن يكون هناك بعد اليوم أي تسامح من طرفنا مع أي اختلال"، مضيفا أن "الصلاحيات والإمكانيات أعطيت لخدمة المواطن ولإنجاز المشاريع في الوقت، ومن استغلها في غير ذلك ستسحب منه، وسيسأل عن أي تفريط".
كما أكد رئيس الجمهورية أن تحقيق الأهداف التنموية والإنجازات المستدامة والتحول المجتمعي العميق لا يمكن بلوغها من دون عمل مؤسسي بعيد عن الفردانية والشخصنة، عمل يساهم فيه الجميع كل من موقعه وفي إطار صلاحياته، أي باختصار عمل دولة المؤسسات، لافتا إلى أنه ذكر هذا الموضوع خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، وهو قناعته الراسخة.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا