مثلت عيشه فال بنت فرجس رئيسة اللجنة الوطنية للنساء في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم موريتانيا في المؤتمر التأسيسي لجناح المرأة بمجلس الأحزاب السياسية الافريقية المنعقد في السودان.
وتحدثت بنت فرجس عن وضعية المرأة في موريتانا بشكل عام، مركزة على المشاركة السياسية النسائية والمكاسب التي حصلت عليها خلال المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وآفاق تدعيم هذه المكاسب خلال المأمورية الرئاسية الجارية، مبرزة نسبة حضور المرأة في دوائر صنع القرار بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وذكرت بنت فرجس ان المرأة الموريتانية نالت نصيب الأسد من مجمل الانجازات الكبرى التي شهدتها بلادنا في السنوات الأخيرة ، خاصة ما يتعلق منها بتحسين الظروف المعيشية كزيادة الرواتب وتحسين الأوضاع العامة للتعليم والصحة وتوفير خدمات المياه والكهرباء والسكن والقروض الميسرة وإطلاق برامج محاربة الفقر وغيرها.
وأكدت أن المرأة الموريتانية حظيت بمكتسبات هامة بفضل الإرادة السياسية الجادة للنهوض بها وتنمية قدراتها، وهو ما تجسد في الحضور المتميز للمرأة في مراكز صنع القرار: فسجل حضورها في 9 حقائب وزارية، وولجت إلى مناصب هامة كانت في الماضي حكرا على الرجال، وارتفعت نسبة تمثيلها في جميع الدوائر الإدارية، كما حصلت على نسبة 22% من مقاعد النواب في الجمعية الوطنية و34% من المجالس البلدية على سبيل المثال لا الحصر.
وفي مجال الحقوق الاجتماعية للمرأة قالت رئيسة اللجنة الوطنية لنساء الحزب الحاكم إنه "تم الحد من التمييز السلبي ضدها في قانون المعاش الذي ظل قائما منذ نشأة الدولة الموريتانية، بتعديل القانون لصالحها، فحصلت على حقها في المعاش بل أكثر من ذلك تم فرض تساوي سن التقاعد الذي كان أيضا يكرس تمييزا سلبيا ضد المرأة على سبيل المثال لا الحصر.. وفي مجال التشغيل حصلت على التمييز الايجابي في الاكتتابات في الوظيفة العمومية.