من المتوقع أن يحتضن فندق موري سانتر بالعاصمة مساء اليوم الخميس 27 -8-2015 ندوة فكرية حول علاقة المعارضة والسلطة فى دولة القانون، وسط تصاعد الجدل بشأن العلاقة بين الطرفين فى موريتانيا خلال الفترة الأخيرة.
ومن المتوقع أن يشارك فى الندوة بعض رموز القوى السياسية المحلية من أمثال القيادى بالمعاهدة ورئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه و نائب رئيس تكتل القوى الديمقراطية بلال ولد ورزق والقيادى بحزب اتحاد قوى التقدم لوغورمو عبدول وعضو كتلة الشخصيات المستقلة بالمنتدى محمد فال ولد بلال.
وقد غاب التيار الإسلامي والتحالف الشعبى التقدمى والوئام عن المداخلات الرئيسية، كما تم تغييب الشخصيات الفكرية المستقلة والطرح الأكاديمي من العروض المقدمة فى بداية الندوة.
ومن المتوقع أن يشارك الجميع فى التعقيب على الكلمات الأساسية، وسط غياب متوقع لقوى الأغلبية كافة عن الندوة الفكرية، ذات الجمهور المحدد سلفا، ضمن حوار داخلى محض.
وتعتبر هذه أول ندوة تقيمها مؤسسة المعارضة بموريتانيا منذ تغيير قيادتها بعد انتخابات نوفمبر 2013.