صفعة دبلوماسية مغربية لموريتانيا

قررت المملكة المغربية توجيه صفعة دبلوماسية لموريتانيا ضمن مسار الاستفزاز المتواصل للموريتانيين من قبل المغاربة منذ 2010 بداية التوتر الجدي في العلاقة بين المغرب وموريتانيا.

 

المغرب الدولة الأقرب جغرافيا إلي موريتانيا ظلت طيلة الأيام العشر الماضية ترفض تحديد موعد لوزير الخارجية أحمد ولد تكدي لزيارة ملكها الشاب محمد السادس رغم اشعار الخارجية برغبة الوزير بذلك، من أجل تسليمه دعوة لحضور التنصيب في استهتار فاضح بالعلاقات التاريخية بين البلدين.

 

وقد أراد المغرب أن يري الحكومة الموريتانية زهده في الدعوة تاركا الوزير يشرق ويغرب دون أن تشفع علاقات الجيرة المتظاهر بها له في دقائق من وقت الملك لتسليم الرسالة، ولو أن الجواب معروف سلفا وهو رفض الملك حضور حفل التنصيب وانتداب السفير أو وزير الخارجية.

 

إن مسار العلاقة المتوتر له مبرراته، لكن مستوي الإهانة الذي عوم لبه الوزير، والرفض الصريح كان يتطلب اعتذارا من الحكومة عن دعوة محمد السادس، فالحفل يمكن أن يمر دون حضور مغاربي مهما كانت طبيعة السلطة وحساسية المصالح المشتركة بين البلدين.