وصف رئيس حزب الإنصاف الحاكم ، محمد ماء العينين ولد أييه "المأمورية الحالية لرئيس الجمهورية ، محمد ولد الشيخ الغزواني، " بأنها كانت مشرفة ، وتميزت بإحداث تغيير جذري وملموس في حياة المواطنين من خلال عصرنة المجتمع وتعزيز الممارسة الديمقراطية ودولة المؤسسات والانفتاح على مختلف مكونات الطيف السياسي الوطني.
وتحدث ولد أييه خلال مهرجان لحزبه عن " التطور الحاصل على مستوى الإدارة الموريتانية وما تم من تحسين الحكامة في البلاد وتعزيز وتفعيل مؤسسات الرقابة والشفافية، والرقي بالاقتصاد الوطني وتسخيره للتنمية الاجتماعية، مستعرضا مختلف مظاهر هذا التطور ، وكيف انعكست بطريقة غير مسبوقة على حياة السكان عامة والأقل منهم دخلا خاصة. وقال ولد أييه " إن البلاد تنتظرها آفاق واعدة في المأمورية القادمة لرئيس الجمهورية ، والتي سيصل إليها حزبه وهو معزز بجو الإجماع الوطني والحصيلة المشرفة على مستوى كافة المجالات، مذكرا بالظروف التي جرت فيها الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية الأخيرة مشيدا بهذه الظروف التي جرت فيها تلك الاستحقاقات، رغم بعض الشوائب المحدودة التي اعترتها.
ودعا ولد أييه خلال افتتاح موسم سياسي للحزب مساء أمس منتخبي حزبه إلى القرب من المواطنين والتفاعل مع مشاكلهم واهتماماتهم،مضيفا " أن الموسم السياسي لهذا العام تتميز مرحلته بقرب نهاية المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية ، محمد ولد الشيخ الغزواني. وأشاد " بالميثاق الجمهوري، الذي وقع عليه حزبه مع حزبي تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم، مطالبا كافة الأحزاب السياسية بالاتحاق بهذا الميثاق، مؤكدا على أن حزب الإنصاف سيظل في طليعة المحافظين على جو التفاهم والتهدئة الحاصل الآن.
وأضاف " أن الموسم السياسي لهذا العام يتميز باستمرارية إعادة تأسيس الحزب استنادا إلى قرارات مؤتمر يوليو 2022 مشيرا إلى أن هذا الموسم سيشهد نقلة نوعية في مختلف مجالات التكوين والتأطير الحزبي. واستعرض رئيس الحزب " التطورات الحاصلة في الدبلوماسية الموريتانية واستعادة موريتانيا لمكانتها عبر العالم مع ما تشهده من أمن واستقرار. وجدد ولد أييه التأكيد على الوقوف القوي مع الإخوة الفلسطينيين في محنتهم الراهنة وفق ما أقرته منسقية كل الأحزاب الموريتانية التي تم إنشاؤها لمؤازرة الإخوة هناك ولدعم الشعب الفلسطيني.
وأكد على دعمه القوي وتثمينه للموقف المشرف لرئيس الجمهورية وحكومته من الأحداث الأخيرة في غزة، مطالبا الحضور بوقفه إجلال لهذا الموقف التاريخي، مطالبا بمواصلة هذا النهج المتماهي مع مشاعر كل الموريتانيين.