قال رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه إن دخول القوى المعارضة فى حوار 2010 وهى منقسمة على ذاتها أضعفها بشكل كبير، وكانت نتائجها من الحوار هزيلة، ونتائج المقاطعين له أضعف.
وقال ولد حرمه إن القوى المعارضة أتيحت لها فرصة تاريخية 2005 لكنها ضيعتها، وإنها الآن بحاجة إلى مصارحة مع الذات، وتقييم المسيرة واتخاذ قرارات من شأنها تعزيز موقفها التفاوضى، ووقف النزيف المستمر لها فى ظل ميزان قوى مختل بفعل الخلافات القائمة بين القوى المعنية بالمسار الديمقراطى بموريتانيا.