قررت الحكومة الموريتانية فى اجتماعها الأسبوعى دمج جهاز أمن الطرق، فى جهاز الشرطة الوطنية ، بعد 14 سنة من تأسيسه، وذلك لتداخل المهام، وللرغبة فى حكامة أكثر نجاعة فى مجال الأمن وتسيير الطرق بموريتانيا.
ويأتى القرار بعد فترة من النقاش حول واقع الأجهزة الأمنية والعسكرية بموريتانيا، ورغبة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى فى تطوير المنظومة الأمنية لمواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة، وترشيد الموارد المالية، وتعزيز الحكامة فى مجال حيوي وحساس.
وقد أختارت الحكومة أن تتم العملية فى ظل قيادة الرجل الذى أشرف على تأسيس الجهاز لأول مرة (الفريق مسغارو ولد سيدي) ، وباشر إكتتاب أبرز دفعاته، وأسس لفلسته فى مواجهة العديد من التحديات، كإلزام السائقين بالقوانين الموريتانية، وفرض احترام قوانين المرور، ومحاربة بعض المسلكيات المشينة، وتعزيز الأمن فى العاصمة وكبريات المدن التى أنتشر فيها الجهاز.