أشرف مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، اليوم الخميس في نواكشوط، على إطلاق أنشطة مشروع لحماية المهاجرين في موريتانيا يعرف اختصارا بمشروع “بروميس”.
المشروع يهدف إلى "تعزيز قدرات موريتانيا في مجال حماية حقوق المهاجرين وتحسين التعاون الإقليمي بين دول غرب ووسط وشمال إفريقيا لتطوير استراتيجية مبنية على حقوق الإنسان مراعية للنوع الاجتماعي في قضايا تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
ووفق القائمين على المشروع "تشمل مجالات تدخل المشروع "تقديم الدعم التقني ووضع خطة عمل لمكافحة تهريب المهاجرين، وتعزيز الإطار القانوني والمؤسساتي لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، وتعزيز قدرات المصادر البشرية في قطاع العدل، وتنظيم حوار إقليمي بين دول غرب وشمال إفريقيا حول قضايا حقوق المهاجرين والقضايا المتعلقة بتهريبهم والاتجار بالبشر.
ومشروع حماية المهاجرين (بروميس) هو مشروع إقليمي خاص بدول غرب إفريقيا، بدأ تنفيذه على مراحل منذ سنة 2016، حيث استفادت دول مالي والنيجر والسنغال من مرحلته الأولى (2016-2028)، واستفادت دولتي غامبيا وساحل العاج من مرحلته الثانية (2017-2021)، واستفادت دول بوركينافاسو وتشاد ونيجيريا، من مرحلته الثالثة (2021-2024)، ليتم بعد ذلك توسيع نطاقه ليشمل موريتانيا (2023-2025).