أثارت عملية السرقة التى تعرضت لها إدارة الصيدلة بموريتانيا جدلا واسعا فى الدوائر الأمنية، وطرحت أكثر من سؤال حول جدوى الخطط الأمنية المتخذة من قبل الجهاز فى الفترة الأخيرة، وعجز القائمين عليه عن تأمين أكبر المراكز الإدارية بقلب العاصمة نواكشوط.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الخطير فى العملية هو وجود ثمانية أشخاص يمارسون السطو والنهب بحرية تامة دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من التعرف على هوياتهم، كما أن الجرأة التى يتمتعون بها تجعل أموال وأعراض السكان داخل العاصمة فى خطر مستمر.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن العصابة قامت بالسيطرة على ثلاثة حراس يتولون حراسة إدارة الصيدلة، وغادرت بشكل هادئ دون خوف من الأجهزة الأمنية المنشغلة بمطاردة السيارات وتوقيفها.
واعتبر المصدر أن الأمر يعتبر فشلا ذريعا للجهاز الأمنى، وتحول خطير للجريمة داخل البلاد.