وبخصوص موضوع اسنيم ذكر رئيس الجمهورية بكلام سابق له حول هذه الشركة أنها تخدم جميع الموريتانيين نظرا لدورها الإقتصادى الذي جعلها في صدارة اهتمام كل موريتاني أينما كان موقعه ولكن ذلك يكون أكثر الحاحا لدى سكان ولاية تيرس زمور وهو أمر طبيعي باعتبار أنها بدرجة أولى شركة سكان هذه الولاية الذين يعملون بها ويتعاملون معها ويتأثرون بها.
وقال إن على الجميع صيانة هذه الشركة والحفاظ عليها، مذكرا باستقباله في مطلع 2020 للإداري المدير العام للشركة ساعتها (الوزير المختار ولد أجاي) والذي أبلغه أن عمال الشركة هذا العام خرجوا عن عاداتهم في التحضير للإضراب وكتابة المطالب و الإحتجاج الإجتماعي مع بداية كل سنة ، واستعاض منادببهم عن ذلك بانتداب الإداري المدير العام نفسه لتقديم المطالب باسمهم وإيجاد الحلول لها مع الحكومة في جو ودي وفي ظل انسجام وتشاور كامل وغير مسبوق بين العمال و إدارتهم العامة.
وشجع رئيس الجمهورية عمال شركة أسنيم و إدارتها على هذا الجو وطالبهم بالاستمرار فيه مبرزا أن الحكومة لا ترجو أن تكون في وضعية حكم بين الطرفين إذ عليهم أن يتحاكموا بينهم لان كل طرف منهما يعرف مصالحه.