تعيش أحياء واسعة من العاصمة نواكشوط انهيارا أمنيا خطيرا فى ظل تصاعد الجريمة، وعجز الأجهزة الأمنية عن تفكيك خلايا اجرامية نشطة ببعض الأحياء الفقيرة بالعاصمة نواكشوط.
وتقول روايات أهلية اعتمدت عليها زهرة شنقيط إن "كزرة الشباب" بمقاطعة توجنين (ملح) باتت أبرز مصدر للجريمة لثلاثة أحياء رئيسية مجاورة لها (سكتير 2- سكتير 3- شارع مسعود)، وإن العصابات المتمركزة داخلها من حليقى الرؤوس ينشطون في النشل في الشوارع الضيقة، والاعتداء ليلا على المارة، واقتحام البيوت، والتحرش بالنساء في بعض الأحياء المجاورة لها.
وقد باتت حركة السكان في المنطقة بعد التاسعة ليلا محفوفة بالخطر.
كما تعيش الأحياء الشرقية من عرفات والفلوجة ودار النعيم وأطراف توجنين الشرقية وضعية مشابهة.
وتعرض بعض المحال وسط نواكشوط الغربية للسطو كان أبرزها ادارة الصيدلة ووزارة المياه، بينما تبدو حركة الأفراد فى المنطقة الواقعة قرب الحدائق بالسبخة مثل الانتحار.
وتنشط دوريات من الدرك والحرس والشرطة ليلا بالشوارع المضيئة بالعاصمة نواكشوط، وتستهدف فى الغالب ركاب السيارات الشخصية أو بعض سيارات الأجرة المتهالكة، بينما تنشط عصابات الجريمة بكل أريحية.