قال السجين السلفى "البتار أبو قتادة الشنقيطي" إن موقفه من " حكومة موريتانيا لم يتغير وهو أنها حكومة كافرة لتبديلها شرع الله و موالاتها الكفار ،و إن قتالها واجب حتى يزاح ولد عبد العزيز عن الحكم و ينصب أمير المؤمنين و خليفة المسلمين أبو بكر البغدادي مكانه واليا يحكم المسلمين بشريعة الله فتكون بلاد شنقييط بذلك جزءا من أراضي الدولة الإسلامية المترامية الأطراف".
وقال البتار - وهو أحد معتقلى التيار السلفى الذين اعلنوا مبايعة الدولة الإسلامية- فى تدوينة على حسابه على الفيسبوك "ألا فليعلم القاصي و الداني أني لم أتراجع قط عن تكفير حكومة موريتانيا المرتدة و لا عن حمل السلاح عليها حتى تطبق شرع الله عز و جل".
ويكثف البتار وبعض رفاقه من رموز التيار السلفي بموريتانيا حملتهم الدعائية للتنظيم المصنف عالميا بأنه تنظيم ارهابي، والتحريض على قتال الحكومة والجيش وتكفير بعض القوى الإسلامية والوطنية.