فى ظل انقسام كبير بين أبناء الحوض الشرقى : من يجمع شتات الأغلبية قبل الإنتخابات؟
أظهرت الإنتخابات الأخيرة (البلدية والجهوية والنيابية) عن وجود تصدع كبير فى جدار الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية بولاية الحوض الشرقى، وحضور قوى لحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض.
وبحسب النتائج المعلنة من قبل اللجنة المستقلة للإنتخابات، فقد كانت القوى الداعمة للرئيس موزعة على ثلاثة أقسام، مثل كل منها بتحالف يقوده مرشح لقيادة الجهة، بينما حافظ حزب تواصل على منافسته للأغلبية فى الحوض الشرقى من مجمل أحزاب المعارضة الموريتانية.
حزب الإنصاف الحاكم دفع بلائحة لقيادة الجهة، مثل فيها مجمل الأطراف المحلية بقيادة رئيس الجهة محمد ولد التجانى، وقد تمكنت من حصد المرتبة الأولى، بنسبة بلغت 40.43% بعدما حصلت على 37661 صوت فى عموم الولاية.
بينما قاد مستشار وزير الداخلية والوالى السابق اسلمو ولد أمينوه أبرز اللوائح المنافسة لحزب الإنصاف، لتحصد لائحته على 15.78% من أصوات الناخبين، بعد تأمينه 14698 صوت من مجمل أطراف الولاية.
وقاد الإداري السابق محمد ولد ديدي لائحة أخرى منافسة على صدارة الجهة، وهي اللائحة التى حسمت المركز الثالث بنسبة بلغت 13.93% من أصوات الناخبين، بعدما تمكن من تأمين 12974 صوت من مجمل أطراف الولاية.
وحسم تواصل المركز الرابع بنسبة قاربت 10% من أصوات الناخبين، بعدما تحصل على 8651 صوت.
ويلاحظ من خلال الأرقام أن ناخبى الأغلبية البالغ عددهم 65 ألف شخص، توزعوا بين ثلاث لوائح أساسية، وقد قارب النتائج ماتحصل عليه رئيس الجمهورية 2019 فى الحوض الشرقى 75 ألف صوت من مجمل أصوات الناخبين (81%).