بدأت مظاهر الصراع على الزعامة والحضور تحتدم داخل بلدية أغشوركيت (كبري المجالس المحلية بمقاطعة ألاك) ، قبل ساعات من وصول رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية لبراكنة؛ ضمن زيارة عمل تستمر ليومين.
وقد بدأ الجيل الشبابى الصاعد فى البلدية مزاحمة الأطراف الفاعلة محليا فى السابق؛ وهو صراع يتوقع أن يحتدم بقوة مع الإفراج الأخير عن وزير التجهيز السابق محمد عبد الله ولد أوداعه وتبرئته من كل التهم، ودخول الوزير الشاب محمد يحي ولد سعيد معركة السياسة المحلية منذ توليه مقاليد القطاع المكلف بالموريتانيين فى الخارج ،فى التعديل الوزاري الذى خرج بموجبه الوزير محمد ولد أسويدات من التشكلة الحكومية التي قدمها الوزير الأول محمد ولد بلال بعد إعادة الثقة فيه.
كما يتوقع أن يظهر الإنقسام بشكل كبير داخل أبرز مناطق نفوذ التيار الصوفى بالبلدية "لمدن" ؛ بين أبناء الشيخ عبد الله بقيادة الوجيه البارز سيد المختار ولد الشيخ عبد الله ورجل الأعمال الصاعد الشيخ باي ولد حبيب قائد تيار "أجماعه". وهو صراع يعكس الإنقسام الذي عاشته المقاطعة بين تيار الوزراء (ولد أجاي/ولد أسويدات/ ولد أوداعه) وتيار رئيس البرلمان محمد ولد مكت والشيخ سيد المختار ولد الشيخ عبد الله، والعمدة محمد ولد أحمد شله.
وقد حرص كل طرف علي التموقع داخل المدينة؛ عبر بناء مقر خاص به لإستقبال الرئيس وتحضير الأنشطة والقيام بالدور المنوط به فى وجه زيارة تعني الكثير لسكان ولاية لبراكنه عموما.
(*) متابعة زهرة شنقيط / لبراكنه
#زهرة_تابعونا
#زهرة_شنقيط