رد من باباه ولد احمدوا على السيناتور ولد غده

 

 

تفاجأت من منشور على صفحة المدعو محمد ولد غده، مغلف بغلاف الشفافية لكنه منها براء، يزج باسمي في قضية لا ناقة لي فيها ولا جمل، حيث ادعى أنني أدير مؤسسة (سلاما SALAMA) وأنني مورد من موردي السور الأخضر المتهمين بإفلاسه، ليرتب على ذلك أن الأمر تم بالتواطؤ مع أخي الأمين العام السابق لوزارة البيئة محمد ولد أحمدوا.

 

فاتك أيها (الشيخ) أنني مزارع في شمامة، ولم أمارس التوريد في حياتي، ولا علاقة لي البتة بالسور الأخضر الكبير، ولا بمؤسسة سلاما ولم اسدد أي مبلغ للمفتشية .

 

رغم ذلك أتساءل لما ذا من أصل 49 مؤسسة تعاملت مع السور الأخضر الكبير لم يكشف النقاب إلا عن مؤسسة واحدة لتنسب زورا إلي، ولماذا من أصل 700 مليون أوقية زعمتم أنها اختفت من السور الأخضر الكبير لم يسلط الضوء إلا على 16 مليون أوقية قد تم استرجاعها حسب وثيقة المفتشية، وما علاقة الأمين العام بكل ذلك، فالسور الأخضر مؤسسة مستقلة لديها مدير عام هو المسؤول عن تسييرها ولا علاقة للأمين العام بها.

 

لكن سحر التلفيق رجع على الساحر حين استظهر بوثيقة للمفتشية تبرئ الأمين العام من وزر الاختلاس الذي يحاول أدعياء الشفافية إلصاقه به، فقد حددت الوثيقة المسؤولين عن التجاوزات بالوظيفة وليس بينهم الأمين العام ( Responsables).

 

لكن من سرب هذه الوثيقة في نسختها الأصلية إلى السيناتور ليمارس بها لعبة تضليل للرأي العام رغم سرية تقارير المفتشية هذا سؤال كبير آخر؟

أقول لولد غده إنني مواطن موريتاني ولي حق المشاركة في المناقصات، والفوز بها، لكن ذلك لم يحدث، ولو فرضنا جدلا أنه وقع ما علاقة الأمين العام به، فحتى المفتشية لم تسأله عنه وإيراد اسمه فيه استهداف شخصي، فالذئب الذي شمال ولاتة يعلم أن لا علاقة للأمين العام من قريب ولا من بعيد بالسور الأخضر الكبير.

 

إنها حملة تشويش واستهداف يشارك فيها الخصوم بدؤوها بشائعات أطلقوها ليلة زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لاركيز ليشوشوا بها على الزيارة، وعلى نجاح العمدة محمد ولد أحمدوا في التحضير لها ومواكبتها بتألق، وحين فاتهم ما أرادوا عادوا لاجترارها مع الحديث عن تغيير في مستويات حكومية عليا ليشوشوا على كل تداول لاسم العمدة فيها وهم الذين خبروا كفاءته ونظافة يده.

 

ختاما أقول لولد غده جرب غير هذه اللعبة الخاسرة، وكن واثقا أن الإرجاف في المدينة لن يغير من الأمر شيئا، فالسلطات العليا في البلد تعرف كيف تدير سدة الحكم بهدوء وحكمة، كما تعرف من هو الأمين العام.

 

وإلى أن تؤكد بالوثائق _ وأتحداك _  أن مزارعا في أدغال شمامه يمارس التوريد في نواكشوط، وأن له علاقة بالسور الأخضر، ، وأنه هو الذي سدد المبلغ المذكور، وأنه يدير مؤسسة (سلاما ) سيبقى التحدي قائما، وحقي في مقاضاتك دفاعا عن الشرف محفوظا.

 

(ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) (ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) صدق الله العظيم.

 

باباه ولد أحمدوا