بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمدٍ وعلى آله وصحبه.
السيد الحاكم،
السيد العمدة،
السادة الحضور.
أيها الجمع الكريم:
الْحمد لله الذي مَن علينا بِتَيسير تنظيم هذا الإِحياء لِذكرَى مُرور مائة عام على وفاة الشيخ سيدِي باب بن الشيخ سِيدِ محمد بن الشيخ سِيدِي رحمهم الله أجمعين.
لقد جَرى بَرنامج التنظيم وِفقا لما تَقرر بِفضلِ الله ثمّ بِفضل المساهماتِ الْمعنوية والمادية والمشاركة الشخصية لِإعدادِه وتَنفيذه مُنذ لَحظاتِه الْأولى.
وكانَ الدّاعِم الأول والْأساس لنجاح البرنامج هو تَشرِيفنا مِن قِبل فخامة رئيسِ الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بِتَبَنِّيه الكريمِ له، وبتوجيهاتِه النَّيِّرة الْمُوَفّقة، فجزاه الله خيرًا، كما نعلن دعمنا ومساندتنا لفخامته، ثم كذلك بحضور معالي وزير التنمية الحيوانية، والسيد مدير التوجيه الإسلاميِّ، والسادة العلماء الأجلاء والشخصياتِ الوطنية البارزة، والسيد الوالي والسيد الحاكم والسيد العمدة، وممثلي الْجهات الأمنية والإدارية والسادة الإعلاميين، والإخوة الكتاب والمدونين، والسادة الأدباءِ والشعراءِ والفنانين، والسادةِ الضيوفِ الكرامِ الذين جاءوا رَغْمَ مَشَاقِّ السفرِ وكثْرةِ الْمَشاغلِ لمُشاركتِنا هذه الذكرى وفاءً لعلاقاتِهم الروحيةِ بالشيخ سيديَ بابَ رحمه الله تعالى، ثم كذلك بِدَعمِ وحضورِ ساكنةِ المقاطعةِ وعامةِ الوافدينَ الكرامِ إليها تخليدًا لهذه الذكرى المَجيدةِ.
نسألُ الله أن يَجْزِيهم خير الجزاءِ.
وسيصدرُ قريبًا بإذن الله الْمُحتوَى الْعلمِي لهذهِ الذكرى المتمثلِ في الكلماتِ التي أُلْقِيَتْ والمحاضراتِ والمداخلات والمساهمات الشعرية وغيرها في كتاب يكون في مُتناول الْعامةِ ويكونُ إضافة علمية وثقافية ذات بال بِإذن الله .
وأجدّد في ختامِ هذه الكلمة شكري لكم جميعا باسمي وباسمِ أهل الشيخ سيديا، جزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة اللهِ وبركاته.
المشرف العام وصاحب المبادرة:
إسحاق بن موسى بن الشيخ سيدي