قالت مفوضة الأمن الغذائى توت بنت خطرى إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ألزمالحكومة بتنفيذ برنامج استثنائى خاص بولاية الحوض الشرقى، بحكم الحاجة الماسة للسكانخلال السنة الجارية، والضغط الكبير الذى تتعرض له الولاية بفعل نقص الأمطار وتزايد اللاجئينمن الجوار ، وعودة بعض المواطنين من المناطق الجنوبية (مالى) بفعل الأوضاع التي تحز بهاالشقيقة مالى منذ بعض الوقت.

وقالت بنت خطرى خلال اجتماع موسع مع النواب والعمد والأطر بالحوض الشرقى اليوم السبت10 فبراير 2024  إن الرئيس يتابع أوضاع السكان بدقة عالية، ويتصرف فى الوقت المناسب كلماأحس بوضعية تتطلب ذلك؛ والحوض الشرقى كان محل اهتمام خاص من رئيس الجمهورية بفعلالأوضاع الإستثنائية التى تمر بها المنطقة (الجفاف وتداعيات النزاع فى الجارة مالى).

وقالت الوزيرة فاطمة بنت خطرى إن المتنفس الوحيد للولاية كان هو خروج المنمين للجنوب منأجل تفادى التداعيات السلبية لنقص الأمطار، وهو أمر متعذر فى الوقت الراهن، مما يجعل أكبرمخزون للثروة الحيوانية فى البلد فى مواجهة مخاطر غير مسبوقة.

وقالت الوزيرة بنت خطرى إن الحكومة خصصت مبالغ مالية معتبرة للمفوضية من أجل تعزيزالأمن الغذائى للسكان فى الولاية، وقد طرحت تصور واضح هو ماتريد اليوم التشاور فيه مع العمدوالنواب والجهة والأطر ، والتعاون من أجل تنفيذه على أحسن وجه.

وقالت المفوضة إن الهدف الأول هو توفير المواد الأساسية للسكان فى مناطقهم الداخلية بأسعارمقبولة ، وخصوصا مادة القمح التى تدخل فى تركيب مجمل الوجبات المحلية المعروفة محليا  (الحساء / كسكس /العيش/ الكسرة/ باسي)؛وذلك عبر توفير 5000 طن من القمح فى الولاية كدفعةأولي ، وبأسعار مدعومة من الحكومة عبر بنوك للحبوب موزعة علي عموم الولاية (755 نقطةللبيع بعموم الولاية).

كما قررت الحكومة القيام ببرنامج خاص (الغذاء مقابل العمل) وتشييد وترميم العديد من السدودقبل فصل الخريف.

وأكدت الوزيرة فاطمة بنت خطري قرب اطلاق العملية، وحددت مطلع الأسبوع القادم لبداية نقلالمواد الغذائية إلى المناطق الداخلية.

#زهرة_شنقيط

#تابعونا ‬