بتوجيه من رئيس الجمهورية : نهاية أزمة "أمات لعكاريش" بعد عقود من الحرمان (خاص)
أشرف وفد وزارى اليوم الأحد 11 فبراير 2024 على إطلاق مكونة المياه بالحوض الشرقى من قرية "أمات لعكاريش" ، التى شكلت وصمة عار فى جبين السياسيين المحليين، بعد أن ظلت طيلة العقود الماضية تعيش على وقع عطش غير مسبوق، رغم وجودها على منعرج حيوى يربط بين أربع مقاطعات من الحوض الشرقى ( باسكنو/ أمرج/ عدل بكرو/ النعمة).
أمات لعكاريش تقع فى سفح أحد الجبال، ومنها تمر السيول الجارفة كل سنة، لكن لايمكن حبس المياه فى سد القرية بحكم رغبة الآخرين فى المرور بسهولة نحو المناطق التى يقطنون فيها (سكان المقاطعات الجنوبية)، وهو ما أدى إلى ندرة المياه فى الآبار التقليدية التى يعتمد عليها السكان، بينما لم تتدخل القطاعات المعنية لتوفير شبكة مياه عصرية لسد الحاجة المتصاعدة لسكان المنطقة والقاطنين بالجوار.
وكانت زهرة شنقيط قد زارت المنطقة فى رحلة إنتاج ماضية ، خلال شهر مايو، حيث ترتفع درجة الحرارة بالمنطقة إلى 45درجة، وتنعدم المياه بشكل شبه كامل، ويرابط السكان عند البئر منذ الفجر إلى المساء من أجل توفير كميات محدودة للأطفال والنساء والشيوخ.
وقد رصدت زهرة شنقيط أوضاع القاطنين فى القرية، وصعوبة الواقع الذى يمر به أبناء تلك المناطق، والإهمال الذى يتعرضون له من طرف السلطات المحلية بالحوض الشرقى.
تقارير حول واقع العطش بالقرية سابقا :
---------------