عبر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدى محمد ولد محم عن اعتزازه بالتحول الديمقراطي القائم في موريتانيا منذ وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسلطة في انتخابات يوليو 2009، مذكرا بما أسماه بالمنجزات الكبيرة التي عمت مختلف أركان دولة العدل والقانون.
وأضاف سيدى محمد ولد محم فى كلمة أمام المشاركين في جلسات التشاور اليوم الاثنين 7-9-2015 " باسم أحزاب الأغلبية نتوجه بكامل الشكر إلى مقام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لما بذل من جهد وسعى من سعي لبناء فضاء الديمقراطية فى هذا البلد العزيز وتحصينه وفرض الاستقرار فيه".
وذكر ولد محم برفع يد الحكومة عن الانتخابات كافة وتكليف هيئة متشاور عليها بتسيير الملف، ورفع العقوبة المسلطة علي الصحفيين، والغاء المتابعة علي أساس الرأي، وانهاء مصادرة الصحف،وتحرير الفضاء السمعي البصري بالكامل، كما قام بانجاز سجل سكاني مضبوط ضمن أحدث النظم المعمول بها دوليا.
وعمل علي ترسانة قانونية محصنة للحريات، توجت بقانون يجرم العبودية والتعذيب، وأكمل دمج اللاجئين في الحياة العامة، مع بناء القوات الأمنية وتعزيزها، وهو ما جنب البلاد مصير دول كانت مثلا فى الاستقرار إلي عهد قريب.
وقال ولد محم إن يد الرئيس لاتزال ممدودة للحوار .
وعبر رئيس الحزب الحاكم عن شكره للوزير الأول على توجيه الدعوة، مؤكدا علي مشاركة الأحزاب المنضوية تحت لواء الأغلبية في الحوار الموسع خدمة للبلد، وتعزيزا للمنظومة الديمقراطية، وقياما بالواجب تجاه الشعب ومصالحه العليا.