توقفت حركة الباصات بين مجمل مراكز النقل بالعاصمة انواكشوط والجامعة العصرية بانواكشوط الغربية، بعدما قرر الطلاب الإستجابة للدعوة التى وجهها الإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا لكافة الطلبة من أجل مقاطعة الدروس، بعد القمع الذى مارسته قوات جهاز الشرطة ضد الطلابة المحتجين من أجل المساعدة الإجتماعية.
وقال القيادى بالإتحاد فى المهعد العالى للمحاسبة م"حمد محمود" إن الدراسة توقفت بالمعهد بشكل كامل صباح اليوم الخميس، وإن الحضور أقتصر على المشاركين فى الوقفة الإحتجاجية، بينما أختار البقية البقاء فى المنازل، وتوقفت الدروس بشكل كامل.
وأضاف فى حديث هاتفى مع موقع زهرة شنقيط اليوم " المظهر الأكثر احتراما فى مجال التعبئة العامة، هو توقف حركة الباصات بين مجمل مراكز النقل المعروفة بالعاصمة انواكشوط، والجامعة، لأن الطلاب قاطعوا ولم تجد الباصات أي راكب، بحكم الغضب الذى أجتاح النخبة الطلابية بموريتانيا، جراء مشاهد السحل الصادمة للطلاب من قبل عناصر الشرطة خلال الأيام الثلاثة الماضية، والصمت المطبق لوزارة التعليم العالى عن الإقتحام المتكرر للجامعةوالمعاهد والتنكيل بالطلبة بشكل غير أخلاقى".
وفى المعهد العالى للدراسات والبحوث الإسلامية تداول الطلاب قرارات التوقف عن الحضور للحصص الدراسية تضامنا مع طلاب الجامعة، وألغى المئات من الطلبة حضورهم للحصص التى كانت مقررة صباح اليوم الخميس.
وتعرض الطلاب لقمع عنيف من قبل قوات تابعة لجهاز الشرطة، وذلك خلال وقفات مطالبة بتوفير المساعدة الإجتماعية للطلاب الفقراء، وتوفير الكتب بالمكتبة الوحيدة بالجامعة، وإعادة النظر فى اتفاقية النقل بين الشركة والجامعة من أجل توفير ظروف ملائمة للطلاب الذين يدرسون من مناطق بعيدة، ويضطرون لقطع عشرات الكيلومترات يوميا من أجل الوصول إلى نقاط التجميع المحددة من قبل الشركة.
رالإضراب يشل أبرز مؤسسات التعليم العالى بموريتانيا
توقفت حركة الباصات بين مجمل مراكز النقل بالعاصمة انواكشوط والجامعة العصرية بانواكشوط الغربية، بعدما قرر الطلاب الإستجابة للدعوة التى وجهها الإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا لكافة الطلبة من أجل مقاطعة الدروس، بعد القمع الذى مارسته قوات جهاز الشرطة ضد الطلابة المحتجين من أجل المساعدة الإجتماعية.
وقال القيادى بالإتحاد فى المهعد العالى للمحاسبة م"حمد محمود" إن الدراسة توقفت بالمعهد بشكل كامل صباح اليوم الخميس، وإن الحضور أقتصر على المشاركين فى الوقفة الإحتجاجية، بينما أختار البقية البقاء فى المنازل، وتوقفت الدروس بشكل كامل.
وأضاف فى حديث هاتفى مع موقع زهرة شنقيط اليوم " المظهر الأكثر احتراما فى مجال التعبئة العامة، هو توقف حركة الباصات بين مجمل مراكز النقل المعروفة بالعاصمة انواكشوط، والجامعة، لأن الطلاب قاطعوا ولم تجد الباصات أي راكب، بحكم الغضب الذى أجتاح النخبة الطلابية بموريتانيا، جراء مشاهد السحل الصادمة للطلاب من قبل عناصر الشرطة خلال الأيام الثلاثة الماضية، والصمت المطبق لوزارة التعليم العالى عن الإقتحام المتكرر للجامعةوالمعاهد والتنكيل بالطلبة بشكل غير أخلاقى".
وفى المعهد العالى للدراسات والبحوث الإسلامية تداول الطلاب قرارات التوقف عن الحضور للحصص الدراسية تضامنا مع طلاب الجامعة، وألغى المئات من الطلبة حضورهم للحصص التى كانت مقررة صباح اليوم الخميس.
وتعرض الطلاب لقمع عنيف من قبل قوات تابعة لجهاز الشرطة، وذلك خلال وقفات مطالبة بتوفير المساعدة الإجتماعية للطلاب الفقراء، وتوفير الكتب بالمكتبة الوحيدة بالجامعة، وإعادة النظر فى اتفاقية النقل بين الشركة والجامعة من أجل توفير ظروف ملائمة للطلاب الذين يدرسون من مناطق بعيدة، ويضطرون لقطع عشرات الكيلومترات يوميا من أجل الوصول إلى نقاط التجميع المحددة من قبل الشركة.