اظهرت دعوة الحكومة الموريتانية للحوار الموسع هشاشة حزب التكتل المعارض، بعد أن قرر بعض رموزه الخروج عن اجماع المعارضة والمشاركة في الحوار، رغم التهديد العلني بالفصل من كافة المهام الحزبية لمن يشارك في الحوار المذكور.
ويقول مندوب لموقع زهرة شنقيط إن نائب الرئيس بلال ولد وزرق، والنائب السابق عن الحزب ماتي بنت سمة، والقيادي في الحزب محفوظ ولد ابراهيم، والفدرالي ولد غدور، كانوا أول الواصلين لقصر المؤتمرات بنواكشوط من أجل المشاركة فى الحوار، وسط احتفاء كبير من رموز الأغلبية بمن تحدوا قرار الحزب وتهديده.
وقد التزم أطر وجمهور بقية الأحزاب المعارضة الأخرى بالقرار المتخذ من قبل منتدي المعارضة بموريتانيا.