قال القيادي بالأغلبية والنائب البرلماني الخليل ولد الطيب إن الحديث عن المأمورية الثالثة للرئيس سابق لأوانه، وإن النقاش داخل الأيام التشاورية يجب أن ينصب حول القضايا الوطنية الكبرى.
وأضاف ولد الطيب فى حديثه أمام احدي الورشات بقصر المؤتمرات بنواكشوط إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لديه مشروع مجتمعي يمكن أن يطبق بوجوده، وأن يستمر فى غيابه، كما أن الأغلبية لديها من الشجاعة الأخلاقية والسياسية ما يجعلها تخرج للمطالبة بمأمورية ثالثة أو فرضها اذا رأت أن مصلحة البلاد تقتضيها، ولكن الحديث عنها الآن هدفه هو عرقلة الحوار وخلط الأوراق.
وطالب ولد الطيب بتأجيل الحوار من أجل اشراك القوى المعارضة فى المشاورات الجارية، وفتح الملفات الكبرى مثل الوحدة الوطنية والهوية ، وحل الإشكالات الكبرى المطروحة للبلد.