نظمت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم، مساء اليوم 07 رمضان بنواكشوط، إفطارا خاصا على شرف قادة ورموز الدعوة في موريتانيا.
الأمين العام للجمعية، الشيخ الدكتور شيخنا سيد الحاج رحب بالحضور في رحاب الجمعية مباركا لهم شهر الصيام والقيام ، مذكرا بأهداف الجمعية وعملها في الدعوة ، مشيدا بتنوع الساحة الدعوية.
ودعا الأمين العام للوحدة والتعاون بين مختلف الدعاة والمصلحين في البلد من أجل مواجهة دعوات الانحراف والتحديات التي يواجهها المجتمع.
وفي كلمة له عبر الفيديو ، جدد رئيس الجمعية العلامة الشيخ محمد الحسن الددو، " الترحيب بالأئمة والعلماء والمشايخ، مذكرا إياهم بأنهم سالكون لطريق النبي صلى الله عليه وسلم، وأن دورهم في إرشاد الأمة وهدايتها مسؤولية كبرى، وأمانة يجب الصبر عليها وأدائها. وهنأ الشيخ الدوو في كلمته الحضور بما يشاهد هذه الأيام من الصحوة والالتزام والإقبال على مواسم الخير مذكرا بأنه نتيجة لجهودهم وعطائهم سائلا الله أن يتقبل الله منهم أحسن الأعمال. وختم كلمته بالتذكير بقضية المسلمين الكبرى قضية فلسطين وأن ما تعيشه اليوم يؤكد الحاجة للدعوة وتوحيد جهود المسلمين لنصرة إخوانهم.
حفل الإفطار شهد أيضا مداخلات لعدد من الحاضرين وكان من أبرزهم الشيخ الداعية أحمد سيدي محمد والشيخ عبد الله ولد أمينو والشيخ محمد الأمين ولد الطالب عثمان والدكتور خطري ولد حامد.
أكدوا في مداخلاتهم على أهمية وحدة الساحة الدعوية والأخوة بين أبنائها في ظل وحدة التحديات التي تواجه المجتمع على مستوى الأسرة والفرد، وأن تنوع الدعاة واختلاف أساليبهم هو عامل ثراء لا عامل هدم.
وقد دأبت جمعية المستقبل سنويا على تنظيم هذا الإفطار الذي يأتي في إطار جهود توحيد الساحة الدعوية والجمع بين مختلف أجيال الدعوة المباركة وفق الصفحة الرسمية للجمعية.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا